رد : عاجل --- الوطن في مواجهة الحوثيين --- متجدد
عبدالله بن زايد: على إيران تفادي الخلاف وللسعودية حق الدفاع كاملاً
دبي- العربية.نت
أكد وزير الخارجية الإماراتي عبدالله بن زايد آل نهيان أن لقاء الرئيس المصري مع الرئيس الإماراتي خليفة بن زايد آل نهيان، يصب في مجرى توثيق العلاقات، واصفاً إياه بـ"اللقاء العظيم".
وفي لقاء مع "العربية"، تطرق وزير الخارجية الإماراتي إلى مجموعة قضايا، منها موقف الامارات تجاه الخلاف الايراني العراقي الأخير على موقع نفطي، وكذلك ظروف حضوره احتفالات القدس عاصمة الثقافة العربية، ورأيه في الوضع الفلسطيني الراهن، وكذلك موقف الامارات من الاعتداء الحوثي على الأراضي السعودية، مؤكدا أحقية المملكة بالدفاع عن سيادتها.
وشدد آل نهيان على أهمية لقاء الرئيسين المصري والاماراتي، خصوصا أنه يتزامن في ظل المزيد من المستجدات والأحداث الدولية المتنامية الخطورة والحساسة، خصوصا على الساحة السياسية، "كما يتيح فرصا ثمينة لبحث آخر مستجدات العلاقات الثنائية، ويكتسب أهمية اقتصادية خاصة حيث تعد الإمارات العربية المتحدة أكبر مستثمر عربي في جمهورية مصر العربية الشقيقة".
وعن النزاع الأخير بين العراق وإيران، بعدما ادّعت الأخيرة بامتلاك حقل نفطي عراقي، مما رفع حدة التوتر في علاقة البلدين، أشار إلى أن الامر الذي ترك الامارات "في حيرة وقلق لما يحدث" وتتابع الوضع عن كثب، مع أمل "أن يتحلى الطرفان بالحكمة الكافية لإنهاء الخلاف سريعاً، لأن المنطقة لا تحتمل المزيد من الخصومات بين الدول، ومن ناحية أخرى كون العراق مقبل على منعطف مهم في انتخابات الأيام المقبلة وهو ما تأمل الإمارات أن يخرج من أزمته سريعا ويعود لوضعه المأمول".
وأكد أن الإمارات تنظر لإيران كـ"جار مسلم وشقيق"، متمنيا أن تحرص على أن تكون علاقاتها مع دول الجوار في "تطور وتحسن مستمر"، وأن تسعى إيران لردم الفجوة مع جيرانها بأسرع وقت ممكن.
من ناحية أخرى، أكد أن حضوره وزيارته لفلسطين مؤخرا كان تأكيداً جديداً على دعم الإمارات للقضية الفلسطيينة طوال تاريخها، ولو كان السبب الخاص للزيارة هو المشاركة في الاحتفاء بالقدس كعاصمة للثقافة العربية وأنها كانت "رغبة شخصية" إلا أنها تشكل "رسالة معبرة عن دعم الإمارات للموقف الفلسطيني لاستعادة حقوقه، وأقربها جعل القدس العاصمة الفعلية للفلسطينيين".
كما لفت الشيخ عبدالله بن زايد على خطورة الوضع في اليمن، بعد الاعتداءات الحوثيين المتمردين على البلدين ودخولهم الأراضي السعودية، مشيراً إلى أن السعودية وتدعمها دول مجلس التعاون الخليجي، "لها كامل الحق في الدفاع عن سيادتها بالطرق التي تراها مناسبة، ونظرة قادة دول مجلس التعون الخليجي هي نظرة واحدة، وهو ما تحقق مؤخرا من وقفتهم القوية في القمة الأخيرة بالوقوف إلى جانب السعودية في "تأمين وسلامة أراضيها من أي خطر".
وفيما يخص وحدة اليمن، وجه رسالة تأكيد مفادها "العنوان الوحيد لليمن هو الحكومة اليمنية الحالية".