عرض مشاركة واحدة
قديم 22-12-2009, 06:33 PM
  #7
علي آل جبعان

مراقب
الاقسام الرئيسيه
 الصورة الرمزية علي آل جبعان
تاريخ التسجيل: Jan 2007
المشاركات: 1,652
علي آل جبعان has a reputation beyond reputeعلي آل جبعان has a reputation beyond reputeعلي آل جبعان has a reputation beyond reputeعلي آل جبعان has a reputation beyond reputeعلي آل جبعان has a reputation beyond reputeعلي آل جبعان has a reputation beyond reputeعلي آل جبعان has a reputation beyond reputeعلي آل جبعان has a reputation beyond reputeعلي آل جبعان has a reputation beyond reputeعلي آل جبعان has a reputation beyond reputeعلي آل جبعان has a reputation beyond repute
Lightbulb رد : " يا دنيا من أنتي له "

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مشاري بن نملان الحبابي مشاهدة المشاركة
أشارك بهذه الخاطرة البسيطة ..

ولأول مرة في مجلس الكتّاب ..

أرى آثار من قبلنا .. من قصور وبلاد وحصون وما خلفوا من تراث لهم أياً كان نوعه ..

تعبوا وفنوا من أجل الدنيا .. وحاولوا حصد السعادة فيها بشتى السبل ..

ولكن هيهات هيهات .. كلهم ذهبوا وفنوا ولم يحصلّوا عُشر ما أرادوا ..

المتأمل في هذا الحياة يجد أن ابن آدم عنده أمل كبير في الحياة ..

كأنه سيعيش أبد الدهر .. يعمل ليل نهار .. يشقى ويتعب ولا يمل ..

ولكن الأدهى أنه لم يعمل لآخرته .. ولم يفكر يوماً أنه سيكون في لحده ..

قد غُيِّب عن هذه الدنيا ولن يعود إليها مهما عمل ..

وتلك الساعة يتمنى أنه لو تتاح له الفرصة للعود إليها ليغتنم الفرصة في تحصيل الصالحات ..

ولكن لا ينفع ذلك .. لن يعود .. بعد غن فاته الأوان .. هذا إن كان ممن فاته الخير فيها ..

كم فقدنا من قريب ومن صديق ومن زميل ومن جار .. الكثير الكثير .. نحزن أيام وأسابيع ..

ومن ثمّ ننسى ولا كأنه يحصل شيء ..

لعمري إن من أرشده الله إلى الحق .. أنه لا ينفك عن ذكره وعن عمل الصالحات ..

فكفى بما يحدث أمام أعيننا عبرة لابن آدم .. ورادعاً له عن الدعة والسنة ..

فالسعيد من مات وقد خرج ناجحاً من امتحان الدنيا وفتنها الهائلة ..

نسأل الله أن يجعلنا من الصالحين ومن المتقين ومن الشاكرين ..

أخوكم/ مشاري بن نملان الحبابي
أخي الغالي
مشاري بن نملان الحبابي
لن أعلق على موضوك فكله درر ولن أتي بشيئا مثله،
ولكن كم كانت سعادتي وأنا أرى نثر هدير قلمك في ملتقى الفكر والمعرفه
أبحرت بنا في الحياة وعززت بمواقفها وسألت الله لنا ولك حسن الخاتمة
، فجميل منك هذا أن تذكرنا بكل ماهو مفيد وصالح لنا وعلينا ...
نحن ننتظر بوح قلمك وفكرك المتوقد بين الفينة والأخرى ، ولن يطيب لنا
أن تعبر دون أن تلوح بيدك الكريمة في بناء القعل والفكر تارة بخاطرة
وتارة بنقد وتارة بمقال من بنات أفكارك التي نطرب لأن نرى حروفك
تتلاْلاء في هذا المكان ...
أقف هنا لأصافحك بحروفي وجل فكري لأعطر مساؤك بكل الخير
وطيب المحيى ...
أنتظرك فأنت مكسب لملتقى الكتاب والمؤلفين ...

ودمت بودّ

علي آل جبعان غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس