أولا المعذره على الإنقطاع السابقه :

ثانيا إليكم هذ المتواضعه وتروها طاااازه وتعبر عن نفسها

[poem=font="Simplified Arabic,5,darkblue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="ridge,4,red" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
أنا كإنَّي الوحيد إللـي يحـارب وقتنـا الغـلاّب=أخُوض المعركه وأدري بمـا تحمـل عواقبهـا
ولكن ودّنـا نأخـذ كمـا قـد قِيـل بالأسبـاب=وإذا رُحنـا بـرأس المـال تفدانـا مكاسبـهـا
بعد غزوة تبوك وبدر وأيضا غـزوة الحـزاب=أردا الله بهـذا الوقـت نـاس إنـا نحاربـهـا
أعـدّد منهـم الخـوّان و الغـدار و النصّـاب=هذولا ناس مـا تُوْمـن ويـا مأكثـر نهايبهـا
وشراب الخمر والميسر , مع الأزلام والأنصاب=من الشيطان , وأيضاً رِجْس والعاقـل يجنّبهـا
ولا ننسـى كذلـك ناكـر المعـروف واللّعـاب=ولا ننسى هـل الرشـوه مكاسبهـا : مكاتبهـا
وأخصّص من كلامي السابق : العلماني الكـذّاب=هل البدعه و ضدّ الديـن يـا مأكثـر طلايبهـا
يدسّ السِمّ في وسط العسل بإسلوبـه الجـذّاب=مُظِـلّ وظّـاّل والعربـان بأفكـاره يخربـهـا
كما الحيّه تبثّ السم وأكثرهـم مـن (الكُتّـاب)=ألا يالله . يـا رب البشـر تفـشـل مآربـهـا
تراه إليا نوى حاجـه يظلّـي حايـرن مرتـاب=ولا يرتـاح حتـى إنّـه تحقّـق لـه مطالبهـا
حداثي , منفتح للغرب حتـى مـا يـدُقّ البـاب=وشيوخ الدين يكرههـم , وبأفكـاره يناشبهـا
يطالب بالمَرَهَ : تنزل شوارعنا بـدون حجـاب=نتايج دعوتـه فـي محرمـه يدفـع ضرايبهـا
ويبغاهـا تقـود المركبـه وتحمّـل الـرُكّـاب=وتعمل في وظيفـه فـي مكـانٍ مـا يناسبهـا
فقد غيرته والشيمـه مجرّدهـا بـدون ثيـاب=وإذا ورّد علـى الغُبّـه يهمِّـج فـي مشرابهـا
ألا يالحاقـد الغـدّار لـو كُنّـا بـدون ألبـاب=ترى أفكـارك نميّزهـا ولـو كثـرت لعايبهـا
وإذا ثرنا ترانا نطحنك مابيـن ضـرس ونـاب=تجيك أمة محمـد فـي جيـوشٍ مـعْ كتايبهـا
ولكنّك حقِير صغِير , ما تقـدُر تهـوش ذبـاب=تدّرق يالحصينـي عـن سبـاعٍ فـي مراقبهـا
نهار الحشر في سِجِّين يُعَطَى في يديـه كتـاب=جهنّـم نارهـا الكُفّـار تصـلاهـم لهايبـهـا
ترُوا الأعمال لو كبرت ولو صغرت عليها حساب=ويمكن كلمةٍ تهـوي بوسـط النـار صاحبهـا
وكلام الحق ما يغبى وفي الشِـدّه يفُـكّ أحنـاب=يجي في النور ودروب الحقيقـه مـا يجانبهـا
وترُوا بيُوت الخساسه بوبها ما تمسك الأعتـاب=وخساس الناس ما تنفع ولو كبـرت مناصبهـا
وفيه بيوت مثل الخيمه إللـي ماعليهـا أطنـاب=خفيف الريح لا هبت على الخيمه تطيـر إبهـا
ولا نحكم على وجُوْه العرب لو طالت الأشنـاب=وجـود القـوم نعرفهـا , ليارفّـت شواربهـا
على الرجِِل يتحذِّر ويتجنّـب شرهـة الأجنـاب=ويصبِر عالرفـق وأغـلاط ربعـه لا يحسِّبهـا
وكُثْر الضِحك من قِلّة الأدب لا جاء بدُون أسباب=ومـن يبغـى يـورِّد سالـفـه لازم يرتِّبـهـا
وضغطي يرتفع لا شُفْت راعي الكِبْر والأعجـاب=يشوف النـاس مثـل الـذرّ وثيابـه يسحِّبهـا
غبِيْ ما يدري إنّا من فعُوله ما حسبنـا حسـاب=عسى قـروم الرجـال الغُـرّ تفداهـا زلايبهـا
ولـو جِيْنـا نعدّدهـم كثيـر ومأكثـر الأذنـاب=أنـا مانـي محاسبهـم وربِّـي مـن يحاسِبهـا[/poem]