
غضب الملك عبدالله ورتعدت الفرائص
غضب الملك عبدالله وصعب الموقف حينما
لوح خادم الحرمين الشرفين
في ثنايا المرسوم الملكي الذي صدر بعد احداث امطار جده
والتي ازهقت الكثير من الارواح
بعصا الغضب امام المقصرين في مسؤلياتهم
التي اوكلو بها في تنفيذ التنميه المستدامه خلال السنوات الماضيه
من يقرأ الأمر الملكي
ربما يجد تلويح يده التحذيرية للمقصرين
يضاً تحذيراً لمن تسول له نفسه مستقبلاً أن يتلاعب بحقوق الناس
وقد كانت لهجة الملك حفظه الله قاسيه
تحمل هم تسبب فيه المقصرين مما دعاه الى المطالبه بمحاسبة
كل مقصر أو متهاون بكل حزم من دون أن تأخذه في ذلك لومة لائم
تجاه من يثبت إخلاله بالأمانة والمسؤولية الملقاة عليه والثقة المناطة به
كان بيان الملك واضحاً يهدف الى تحديد المسؤولية الملقاه تجاه الجهات المعنية
كل في ما يخصه أمام الله تعالى ثم أمام الوطن والمواطن
عن حسن أدائها لمهماتها ومسؤولياتهاوالوفاء بواجباتها
والملك حفظه الله أوضح في المرسوم الملكي أنه لا يمكن إغفال أن هناك
تقصيراً من بعض الجهات
وقال حفظه الله لدينا الشجاعة الكافية للإفصاح عن ذلك والتصدي له بكل حزم
وبقراءة مضامين القرار فاننا نقراء
يداً تلوح بالمحاسبه وفرائص ترتعد
في كل جهه سوى في جده الجريحه او مناطق وجهات التنميه ومشاريعها
ولا شك ان الاذن على الوساده تسمع دقات القلب التي تنبيء عن محاسبه قادمه
على كل تقصير ولاشك ان احداث جده تدع الأبواب مفتوحة نحو الإصلاح الحقيقي في البلاد
وفتح ملفات الفساد الإداري التي دعا إليها الملك شخصياً
وهي تعيد الأمور إلى نصابها بعد أن بقيت غائبة سنوات طويلة
وهنا نطرح السؤال هل نشهد حساب يشمل الجميع مهما كان المقصر
ونطبق المقولته كائن من كان ربما يكون لدى اللجنه شجاعه لم نعهدها في البطانه؟