في فيضتن من خضار العشب محلوه
هذه آخر قصيده سوها الشاعر: سفر بن مشبب الشطيطي المطيري في الطبيعه وتمنا أن تنال أعجابكم جميعن
.................................................. .................................................. ..................
خيل خيالن مـن القبلـه نشـى نـوه * على أول الليـل قـام يلـوح براقـه
حنت رعوده وجوي راق مـع جـوه * عقب الهوا مقتفـاه وجـاك مستاقـه
مرخن سدوله على الجيـان بمـروه * ويكفكف أطراف ثعله ريحـن رقاقـه
كنـه يقـول الركـود وليلنـا تـوه * وأنا تحراه ونشـد عنـه وش عاقـه
على بروقه صخرت القـاف بالقـوه * وسبحت بحر القصيد وغصت بعماقه
وخيـر النفـس فـي دره ولـولـوه * أجيـب مـن غبتـه وبيـع بسواقـه
وبعد عـن النقـد كلـه ليتـه ولـوه * وهاذا وش أرضاه ولا ذاك وش ضاقه
يقول حي الولـد وأقـول ألـه قـوه * الـدرب قـدام والأقـدام منسـاقـه
يالله طلبنـاك خيـره وكفنـا سـوه * ياواحدن كل خلقـه ترجـي أرزاقـه
بمرك تمده من أسفـل نجـد لعلـوه * ومنها على الصلب والصمان وشناقـه
لينن كلن يشب من الطـرب ضـوه * والأرض تنعم ربيع وتشبـع الناقـه
في فيضتن من خضار العشب محلوه * تقول موكيـت يـوم أطالـع أوراقـه
ينعش فوادك ويعطي جـوك أطـروه * حتى المشاعر وهجسك ياخـذ لياقـه
لو كد سبقنـي عليـه مقـدر الخـوه * أبوفهـد نايـف الحلفـي بطوراقـه
لمصخراتـن يجنـه طـوع وحمـوه * أليا ندب شاردتهـن جـات مشتاقـه
تقـول بينـه وبيـن الشـرد أعنـوه * يبـدا أباقـة ورود ويختـم أبـاقـه
وأنا عشقت الطبيعـه والهـوا مفـوه * من حل في خافقه لايرجـي أعتاقـه
لون شـوف الحيـى سجـه وتلهـوه * للـي ليـالاح بـرقـه دق خفـاقـه
وحذف شماغه وصاغ البيت بالقـوه * وختار جزل القصيد وجـاك مستاقـه
((أبوفهـد : الشاعر : نايـف بن ماطر الحلفـي المطيري ))
الشاعر/ سفر بن مشبب الشطيطي المطيري