
رد : ملتقى الكتاب
اسم الكتاب: حتى تكون أسعد الناس
المؤلف: د.عائض القرني
[ كلمة المؤلف ]
كتاب خفيف لطيف اختصرت فيه مؤلفات وعصرت فيه مصنفات ، وسميته حتى تكون أسعد الناس ] وجعلته في قواعد لعلك تكررها وتطالب نفسك بتنفيذها والعمل بها ، وقد اخترت كثيراً من كلماته من كتابي [لا تحزن ] وعشرات الكتب غيره في السعادة وأسأل الله لي ولك سعادة أبدية في الدارين ، وفلاحاً دائماً إنه على كل شيء قدير، وتقبل تحياتي
[ مقتطفات من الكتــاب ]
* اترك المستقبل حتى يأتي ، ولا تهتم بالغد لأنك
إذا أصلحت يومك صلح غدك .
* ارض بالقضاء المحتوم ، والرزق المقسوم ، كل شيء بقدر فدع الضجر .
* لا تقرأ بعض الكتب التي تربي التشاؤم والإحباط واليأس والقنوط .
* ألا تعلم أن في الناس من فقد عقله أو صحته أو هو محبوس أو مشلول
أو مبتلى ؟!
* اقنع بصورتك وموهبتك ودخلك وأهلك وبيتك تجد الراحة والسعادة .
* افرح باختيار الله لك ، فإنك لا تدري بالمصلحة فقد تكون الشدة لك
خير منالرخاء .
* أحسن إلى الناس وقدم الخير للبشر لتلقى السعادة من عيادة مريض وإعطاء
فقير والرحمة بيتيم .
* اعلم أنك لست الوحيد في البلاء ،
فما سلم من الهم أحد ، وما نجا من الشدة بشر .
* لا تتوقع الحوادث ، ولا تنتظر السوء ، ولا تصدق الشائعات ،
ولا تستسلم للأراجيف
* أكثر ما يخاف لا يكو ن ، وغالب ما يسمع من مكروه لا يقع ،
وفي الله كفاية وعنده رعاية ومنه العون .
* عش حياة البساطة وإياك والرفاهية والإسراف والبذخ
فكلما ترفه الجسم تع قدت الروح .
* لا تعش في المثاليات بل عش واقعك ،
فأنت تريد من الناس ما لا تستطيعه فكن عادلاً.
* وزع الأعمال ولا تجمعها في وقت واحد بل اجعلها
في فترات وبينها أوقات للراحة ليكن عطاؤك جيداً.
* الزم الموهبة التي أعطيتها، والعلم الذي ترتاح له،
والرزق الذي فتح لك ، والعمل الذي يناسبك.
* لاتغضب فإن الغضب يفسد المزاج ويغير الخلق ويسيء العشرة
ويفسد المودة ويقطع الصلة
* قدر أسوأ الاحتمالات عند الخوف من الحوادث ،
ثم وطن نفسك لتقبل ذلك فسوف تجد الراحة واليسر
* بعد الجوع شبع ، وعقب الظمأ ري، وإثر المرض عافية ،
والفقر يعقبه الغنى، والهم يتلوه السرور ، سنة ثابتة.
* إذا أردت أن تسعد مع الناس فعاملهم بما تحب أن يعاملوك به
ولا تبخسهم أشياءهم ولا تضع من أقدارهم .
* ليس في ساعة الزمن إلا كلمة واحدة : الآن ،
وليس في قاموس السعادة إلا كلمة واحدة : الرضا .
* أتعس الناس من أراد أن يكون غير نفسه ،
ومن سخط القضاء وتبرم من رزقه وضاق خلقه .
* رزقك أعرف بمكانك منك بمكانه ، وهو يطاردك مطاردة الظل
لن تموت حتى تستوفي رزقك .
* أيها الفقير : صبر جميل ، فقد سلمت من تبعات المال ، وخدمة الثروة ،
وعناء الجمع ، ومشقة وحراسة المال وخدمته ، وطول الحساب عند الله .
* كن كالنملة في المثابرة ، فإنها تصعد الشجرة مائة مره وتسقط
ثم تعود صاعدة حتى تصل، ولا تكل ولا تمل.
***الكتاب جميل بمحتواه وأثره في حياتنا الأسرية فإضاءاته معالم على الطريق
فهو يشحذ الهمم,و يقوي العزيمة, مع تمنياتي للجميع بقراءة ممتعة ومفيدة
في حمى الرحمن
سعيد آل ناجع
التعديل الأخير تم بواسطة سعيد آل ناجع ; 24-11-2009 الساعة 02:15 PM