عرض مشاركة واحدة
قديم 19-11-2005, 09:57 PM
  #6
الجراح
عضو
 الصورة الرمزية الجراح
تاريخ التسجيل: Apr 2005
الدولة: المملكة
المشاركات: 36
الجراح is a jewel in the roughالجراح is a jewel in the roughالجراح is a jewel in the rough
افتراضي




الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين، وعلى آله وأزواجه وأصحابه الكرام الطيبين، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين .
وبعد .
فهذا إكمال لما بدأته من الرد على من علق على كتاب إمتاع السامر .
فأقول وبالله التوفيق :






التناقض التاسع :
عند كلامهم عن نسب قبيلة بني لام .

** قالوا في ص 68 : " بنو لام قبيلة قحطانية من يعرب بن قحطان تتفرع منها قبيلة انحدرت من جنوب الجزيرة العربية إلى نجد وتفرع منها بطون كثيرة أحدها بنو لام بن عمر بن طريف بن عمرو ثم إلى طيء بن أد بن زيد بن يشجب بن عريب بن زيد بن كهلان بن سبأ بن يشجب بن يعرب بن قحطان ، هكذا قال النسابون " .
** وتناقضوا في الصفحة المقابلة لها ص 69 فقالوا: " وإذن فليس من السهل الجزم بأن بني لام القبيلة المعروفة والتي يتحدث عنها التاريخ أنها قبيلة قحطانية ، وإن كان ذلك هو المستفيض ..... ومن الأسباب الرئيسية اختلاط النسب بالتجاور والتشابه والتحالف وهذا ما يجعلنا نشك أن تكون بنو لام قبيلة من طيء " .
** ثم قالوا ص 76 : " قد أوضحنا فيما سبق أن بني لام أصلهم من قبيلة طيء ومنازلهم في القديم منازل طيء الواقعة بين الجبلين آجا وسلمى " .
** وقالوا ص 486 : " لام : النسابون يقولون إنهم بطون في القحطانيين ، والقلقشندي ينسبهم إلى طيء ..... وإذن فليس من السهل الجزم بأن بني لام القبيلة المعروفة هي قبيلة قحطانية " .
** وقالوا ص 487 : " ومن الأسباب الرئيسية لاختلاط النسب التجاور والتشابه في الأسماء والتحالف وهذا ما يجعلنا نشك أن تكون لا م قبيلة من طيء " .
** وقالوا ص 494 : " بنو لام قبيلة قحطانية من يعرب بن قحطان تفرع منها كهلان ثم تفرع من كهلان قبيلة طيء التي هي أول قبيلة انحدرت من جنوب الجزيرة العربية إلى نجد وتفرع منها بطون كثيرة أحدها بنو لام بن عمر بن طريف بن عمرو ثم إلى طما بن أد بن زيد بن يشجب بن عريب بن زيد بن كهلان بن سبأ بن يشجب بن يعرب بن قحطان ، هكذا قال النسابون " .





التناقض العاشر :
عند كلامهم عن نسب الأسرة الحاكمة الكريمة ( آل سعود ) سدد الله خطاهم لكل خير .

** قالوا في ص 230 رداً على إمتاع السامر : " يُجمع المؤرخون على أن مانعاً المريدي الجد الأعلى للأسرة السعودية الحاكمة ينحدر من ربيعة بن نزار بن معد بن عدنان ، وما زعمه المؤلف أنه سمع أحد أفراد كبار الأسرة الحاكمة ( عبدالله بن عبدالرحمن ) يقول إن آل سعود من حنيفة قول صحيح ..." .
** ثم قالوا في ص 339 : " الأسرة السعودية فهي بإجماع مؤرخي نجد من المردة والمردة من المصاليخ والمصاليخ من بني وهب من ضنا مسلم من عنزة " .
** لكنهم تناقضوا فقالوا بعد ذلك في نفس صفحة 339 : " ولكن اسم عنزة لا يرد في سلسلة النسب السعودي من وائل من نزار ... " .
** ثم تناقضوا تناقضاً فاحشا فقالوا في ص 340 : " فآل سعود من بني بكر بن وائل ، وبنو حنيفة بن لُجيم بن صعب بن علي بن بكر بن وائل ، ويجمع الفرعين أصل واحد وهو بكر بن وائل ، ويجمعهما بـ عنزة جد واحد وهو ربيعة ... " .

** قال في إمتاع السامر ص 133 الحاشية رقم 23 : " ينتسب آل سعود إلى بني حنيفة ، وأول من قال ذلك الشيخ راشد بن خنين العائذي ، ثم قاله الأمير عبدالله بن عبدالرحمن بن فيصل ، وسمعته أنا منه أكثر من مرة ، وأما جدي سالم في الحلية فأرجع نسبهم إلى مراد لذلك ذكرته في هذه التكملة ، ووجدت في مخطوطة نفح العود أن صاحبها عبدالرحمن البهكلي قد سأل الأمير عبدالرحمن بن عبدالعزيز بن محمد بن سعود عن نسبهم فأجاب أنهم من بني تميم ، كما سأل البهكلي الشيخ عبدالله بن محمد بن عبدالوهاب عن نسب آل سعود فأجاب أنهم من مراد ، واعتمد والدي في نسبهم إلى مراد حسبما كان معروفاً في عصره وحسبما اطلع عليه من مخطوطات تاريخ نجد ، ويدعي بعض آل سعود أنهم من بني شيبان بن ذهل ، ونسبهم بعضهم إلى عنزة بن ربيعة ، ووضع كتابا عن نسبهم لشيبان قُدِّمَ لعبدالله بن ثنيان آل سعود " .

** وقد أنكر هذان المعلقان جهلا منهما بكتاب نفح العود جزءاً مما ذكره إمتاع السامر عن البهكلي مما يتعلق بانتسابهم إلى تميم فقط دون مراد ، فقالا في ص 231 : " وما نقله عن نفح العود لـ عبدالرحمن البهكلي نقلا عن من يُدعى عبدالرحمن بن عبدالعزيز بن محمد بن سعود أنهم من مراد فقول تنقصه الحقيقة إذ لا يوجد بين أبناء الإمام عبدالعزيز بن محمد من اسمه عبدالرحمن ، فقد ذكر ابن بشر وابن غنام وهما المؤرخان المعاصران أن أبناء عبدالعزيز بن محمد هم سعود ، عبدالله ، عمر ، فيكون ما نسبه الكاتب إلى البهكلي وهم إذ هو نقل عن شخص لم يوجد " .

** وتجد ذلك الكلام الذي نقله إمتاع السامر موجودا بالنص في كتاب نفح العود للعلامة عبدالرحمن البهكلي ص 165 – 166 والذي طبع حديثا عام 1402هـ بتحقيق العقيلي الذي لم ينكر بدورة ذلك القول مع أنه أكثر منهما دراسة للتاريخ السعودي .


وهذه صور لذلك الكتاب القيم :




** ومما يقوي ويؤكد هذا الأمر ويزيده وضوحا الرسالة التي أرسلها الإمام محمد بن سعود رحمه الله أمير الدرعية إلى الأمير محمد بن أحمد اليزيدي حيث جاء فيها : " من محمد بن سعود بن مقرن الدرعي المُرَادِي إلى محمد بن أحمد اليزيدي .... " .

وهذه صورة لتلك الرسالة كما جاءت في تاريخ الشيخ إبراهيم الحفظي :







التناقض الحادي عشر :
عند كلامهم عن نسب الأسرة السديرية .

** حينما ذكر مؤلف إمتاع السامر أن والده التقى بالأمير محمد بن أحمد السديري بالرياض عام 1281هـ وأنه جرى الحديث في ذكر نسبهم من أبيه أحمد السديري إلى عامر بن زياد . وهو كالتالي : " أحمد بن محمد بن سليمان بن فوزان بن تركي بن عبدالمحسن بن علي بن خالد بن أحمد بن عبدالله بن عبدالوهاب بن سليمان بن زيد بن محسن بن سدير بن شاكر بن هجال بن مشجع بن حمدان بن بدر بن خميس بن عامر بن بدران بن سالم بن زيد بن سالم بن زياد بن سالم بن سدير ابن الأمير عامر بن زياد بن عراد بن جابر " .
** نقل أبو عبدالرحمن الظاهري عن الشيخ حمد الجاسر في الملحق الثالث في ص 528 قوله : " ولكن هذا القول قد عّرَّى هذا المُؤلفَ وأبرزه على حقيقته ، فمحمد بن أحمد السديري توفي أميرا في الأحساء قبل سنة 1281هـ بخمس سنوات تقريباً أي أنه توفي سنة 1277هـ على ما ذكره ابن عيسى في كتابيه عقد الدرر ص 39 وتاريخ بعض الحوادث في نجد ص 175 ..." .
** ومع ذلك وزيادة في التدليس والتلبيس قام أبو عبدالرحمن الظاهري بالرد على حمد الجاسر في كلامه هذا ولكن ليس في نفس المكان بل في آخر الملاحق في قسم الحواشي ص 540 حيث قال : " قال أبو عبدالرحمن: إنما ذلك والده أحمد وأما محمد فقتل سنة 1291هـ " .
** ولو رجعنا إلى كتاب ( المنتخب في ذكر أنساب قبائل العرب ) ص 223- 224 للمغيري المتوفي عام 1364هـ لوجدنا نفس نسب الأسرة السديرية الوارد في إمتاع السامر مع اختلاف طفيف في أمرين :
1- ذكر في النسب صدير بدل سدير فقال صدير بن شاكر بن هجال . وهذا ليس بخلاف كبير .
2- لما أوصل النسب إلى سالم بن زياد بن سالم ، قال بعده : " ابن ودَاعة بن عمرو بن عامر بن حارثة بن امرئ القيس بن ثعلبة بن مازن بن الأزد .... " . وهذا فيه نقص واضح ؛ فقد أوصل سالماً بـ وَدَاعة الذي عاش قبل الإسلام بمئات السنيين ، انظر جمهرة أنساب العرب لابن حزم ص 331 .
فيكون إمتاع السامر أصح وأدق بكثير من كتاب المغيري في ذكر نسب أل السديري ، وقد طبع كتاب المغيري لأول مرة عام 1405هـ .


وهذه صور لكتاب المغيري :







التناقض الثاني عشر :
عند كلامهم عن نسب قبيلة عائذ .

** ذكر في إمتاع السامر نسب قبيلة عائذ ص 29 فقال : " عائذ قبيلة قحطانية ... ".
وقال أيضاً في ص 108 : " قبائل عائذ من آل الصقر من ولد الحارث بن كعب " .
وقال أيضا في ص 128 : " بنو عائذ بن سعد العشيرة " .
** فقال المعلقان في ص 65 : " المعروف أن قبيلة عائذ وإن كانت صريحة النسب إلا أن الأصل الذي تنتمي إليه قديماً قد جُهِلَ كما قيل في الأمثال: عائذ عنها الأصل لائذ ..... وانتساب هذه القبيلة إلى جَنَب القحطانية جاء متأخراً " .
** ثم تناقضوا في ص 184 فقالوا : " وقد أوضحنا فيما سبق أن عائذاً قبيلة عدنانية فُقدَ أصلها ... ونسبتهم إلى جنب غير صحيحة " .
وقالوا في ص 335 : " أما عائذ فقد أشرنا في غير هذا الموضع إلى أن الراجح أنهم من عدنان ولا تصح نسبتهم إلى قبائل مَذحِج من قحطان " .
** ثم ناقضوا أنفسهم في ص 194 فقالوا : " فالمعروف أن عائذاً من القبائل التي فقدت أصولها .... وبعضهم ينسب هذه القبيلة إلى جنَب من قحطان ... ويُرجح الشيخ النسابة حمد الجاسر أن عائذاً قبيلة قحطانية حسبما ينسبها النسابون إلى سعد ... " . يقصد سعد العشيرة من مَذحج .
** ثم تناقضوا فردوا قول حمد الجاسر هذا في ص 223 حيث قالوا : " أما عائذاً فقد أشرنا إلى الشك في أنهم من سعد العشيرة ، وأوضحنا غير مرة أن عائذاً صريحة النسب نُسي أصلها ولم تُنسَب إلى جَنَب من قحطان إلا في زمن متأخر " .
ومع ذلك فقد ذكر المغيري في كتابه المنتخب ص 286 نسب عائذ فقال : " ومن بطون جنب .... وعائذ بطن من آل الصقر من عبيدة " .
وفي كتاب النسب للكلبي ج 1 ص 319 قال : " هؤلاء بنوا عائذ الله بن سعد العشيرة " .





التناقض الثالث عشر :
عند كلامهم عن صقر الجزيرة الملك الهمام عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود طيب الله ثراه .

** قالوا في ص 412 : " القول بأن الملك عبدالعزيز كان يستند في نضاله ضد المعاندين من أمراء أقاليم نجد وعشائرها إلى قوى أجنبية تهدف إلى ضرب الدولة العثمانية وتثبيت أقدام الأجانب في الخليج قول لا يسند إلى توثيق أو منطق " . وليتهم اكتفوا بهذا الكلام ، ولكنهم تناقضوا فأخذوا يكيلون التهم للملك الهمام عبدالعزيز آل سعود .
** فقالوا في ص 412 : " فعبدالعزيز عندما هادَنَ بريطانيا وطالب بعلاقات معها وتظاهر بصداقتها كان يهدف إلى كف شرها من ناحية ومصافحة القوى العالمية الصاعدة وحماية مكاسبه الأولى من ناحية أخرى" .
** وقالوا في ص 413 : " بل إن بريطانيا نفسها كانت تبتعد عن الارتباط بالملك عبدالعزيز ، وعلى إثر استعادته لإقليم الأحساء أبدت رغبتها في عدم التعاون معه ، وظل عبدالعزيز يطالبهم بالصداقة فلم يُقبل منه إلا حين قامت الحرب العالمية فاشتَرطَ أن يكون مجهوده الحربي قاصراً على مواجهة خصمه التقليدي ابن رشيد حليف تركيا ، وابرم مع بريطانيا معاهده استفاد منها الاعتراف بإمارته وبحدود بلاده والحفاظ على مكاسبه ..." .
**
قالوا في ص 436 : " وعلاقة الملك عبدالعزيز بـ بريطانياعلاقة لا تُنكر وقد أعرضت بريطانيا عن الملك عبدالعزيز في أول الأمر ثم قبلت تلك العلاقة على مضض " .


هذا مع أن المغيري في المنتخب ص 427 قال : " وفي سنة 1319 قام بالأمر الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل فيصل أيده الله بنصره ، فبذل جهده واجتهاده في جمع شمل المسلمين ، وكان قصده ومراده أن تكون كلمة الله هي العليا ، فرفعه الله بسبب نيته واعتقاده ، وكان رأس العرب كلها وبه عزوا وكثروا وكان لهم ذكر وصيت وهابتهم الأمم النائية والملوك الطاغية... " .


فإذا نظرت إلى الفرق بين كلامهما وكلام المغيري رحمه الله ، تبين لك الفرق بين أهل العلم وبين المتطفلين على موائدهم .









وتقبلوا تحيتي وسلامي

التعديل الأخير تم بواسطة الجراح ; 19-11-2005 الساعة 10:18 PM
الجراح غير متواجد حالياً