
كل على همه سرا
قد كثرت في الآونة الأخيرة ظاهرة الفتيات المسترجلات (البوية) في الجامعات والمدارس والكليات....الخ، من حيث قصات الشعر، والتصرفات المشينة، والصوت الخشن، فما عدنا نميز بين الفتاة والشاب!
لقد خلق الله تعالى الأنثى والذكر، وأعطى كلاً منهما مميزاته الخاصة، فلماذا نبدل الآية؟!.. إن من أسباب تشبه الفتيات بالرجال هو: إمّا ضغوطات نفسية أو اجتماعية، ولرغبتهن بلفت الانتباه، وضعف الوازع الديني والتربية الخاطئة، وقلة التوجيه وعدم مراقبه الأهل.
أين الأهالي والمسؤولون عنهم؟!.. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لعن الله المتشبهين من الرجال بالنساء، والمتشبهات من النساء من الرجال).
أتريدين أن تُلعني؟!
أرجو من جميع مؤسساتنا التعليمية مراقبة تلك الفئة، ووضع العقاب المناسب لها لكي لا تستشري هذه الظاهرة في مجتمعنا.
ولقد أسعدني قرار منع الأولاد من لبس طيّحني (low). خاصة في المساجد.
لماذا لا يمنعون فئة الفتيات (البوية) من دخول جميع الأماكن أيضاً؟!.. وهذا ليس فقط طلبي، بل طلب كثير من اولياء الامور لتوقيفهن عند حدهن.
أرجو النظر لهذا الموضوع وعدم التهاون فيه!!. من قبل الجهات المختصة وذات العلاقه وان الموضات الدخيلة علينا ليست حصرا على الاولاد بل هناك من الفتيات اشد تقليدا وتمسكا وانقيادا لما يشاهدوه بالقنوات الفضائيه من كليبات وغيره .... تقبلو تحياتي ..