الحمدُ للهِ والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ ...
قال تعالى : " إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ " [ القمر : 49 ] .
قال ابنُ كثير عند تفسيرها : " ولهذا يستدل بهذه الآية الكريمة أئمة السنة، على إثبات قدر اللّه السابق لخلقه، وهو علمه الأشياء قبل كونها، وكتابته لها قبل برئها، وردوا بهذه الآية وبما شاكلها على الفرقة القدرية الذين نبغوا في أواخر عصر الصحابة " .ا.هـ.

وقال تعالى : " مَا أَصَابَ مِن مُّصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي أَنفُسِكُمْ إِلَّا فِي كِتَابٍ مِّن قَبْلِ أَن نَّبْرَأَهَا إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ " [ الحديد : 22 ] .

مع الإيمان التام بأن ما حصل لهذه الطفلة الصغيرة هو أمر مقدر مكتوب إلا أن تكرر مثل هذه الأخطاء الطبية الفادحة تجعلك تضع علامة استفهام كبيرة جدا :

من المسؤول عن هذه الأخطاء الطبية ؟

أين دور وزارة الصحة في التأكد من تخصصات من تسبب فيها ؟

هل سيكتب المستكتبين في الصحف عن هذه القضية تحديدا ، ويضخمونها تضخيما حقيقا وليس كذبا وزورا كما يفعلون مع أخطاء الهيئة ؟
والله حزنتُ كثيرا لهذه الطفلة المسكينة التي بترت يدها بسبب خطأ طبي من غير متخصص !!!
بعد جزر ومد... (أصالة) بلا يد...!!


الجزيرة - ياسر الجلاجل :

فقدت الطفلة (أصالة) يوم أمس يدها اليمنى بسبب خطأ طبي وذلك بعد أن أقرت اللجنة المشكلة من ستة استشاريين بتر اليد فوراً، وذلك للتأكد من المنطقة الحية لليد والمنطقة الميتة.

وقد قرر الفريق الطبي الذي أجرى العملية بتر اليد كاملة وذلك بعد وضوح موت اليد كاملة ولا وجود لأجزاء من اليد حية حيث بترت اليد من تحت الكتف كاملة.

وكانت (الجزيرة) قد انفردت بنشر معاناة الطفلة (أصالة) عندما تم قطع الشريان الرئيس ليدها اليمنى مما تسبب في توقف تدفق الدم وجفافها وموت اليد كاملة في أحد المستشفيات التابعة لوزارة الصحة بنجران على يد طبيب أجنبي عندما حاول وضع إبرة المغذي بيدها على الرغم من أن الطبيب ليس متخصصاً في الأوعية الدموية.


http://www.al-jazirah.com/100694/lp4d.htm
خطأ طبي يبتر جزءاً من يد (أصالة)

الجزيرة» - ياسر الجلاجل

تسبب خطأ طبي في إقرار لجنة من الاستشاريين في إحدى مستشفيات الرياض ببتر اليد اليمنى للطفلة أصالة ذات الخمس شهور، بعد قطع في الشريان في إحدى مستشفيات نجران (تحتفظ الجزيرة باسمه) مما أدى إلى وقف الدم عن كامل اليد واسودادها وجفافها تماماً وموت جزء كبير من اليد والتي تسمى طبياً (جفاف العصب الداخلي).

وتعود تفاصيل هذه الحادثة عند ولادة الطفلة ووجود انتفاخ في البطن تم تشخصه على أنه انسداد في الأمعاء وتم عمل العملية الجراحية لها وفتح فتحه صغيرة في البطن وذلك لخروج الفضلات لمدة ثلاثة شهور، وفي يوم الاثنين الموافق 1-6-2009م أدخلت المستشفى للطوارئ بسب انتفاخ للبطن مرة أخرى وصعوبة في التنفس وتم تنويم الطفلة في المستشفى نفسه حيث تقرر أجراء عملية أخرى للطفلة.

وفي يوم الأربعاء الموافق 3-6-2009م قام والد الطفلة محمد علي آل معمر بزيارة ابنته في العناية المركزة لاحظ بياض شاحب في اليد اليمنى وطلب من الأطباء تفسيرا لحالة ابنته وأوضح الطبيب بأنه تم وضع مغذي للطفلة وسوف يعود لون اليد تدريجيا وبين له الطبيب بأنه هذه الحالة عادية لا تستوجب التخوف منها، وبعد استمرار الحالة في اليد تم طلب استشاري أوعيه دموية من مستشفى آخر وبعد ثلاث ساعات حضر الاستشاري وبين أنه يجب نقل المريضة لمستشفى مخصص وبعد ارسال فاكس لعدد من المستشفيات في المملكة رفضت هذه المستشفيات استقبال الحالة وطالب والد الطفلة بخروج الطفلة على مسئوليته الخاصة للسفر بها جوا للرياض وتمت الموافقة وذهب بها لعدة مستشفيات في الرياض وتم استقبالها في إحدى المستشفيات وبعد اجراء عدة فحوصات للطفلة واجتماع لجنة استشارية تم تقرير بتر جزء من اليد اليمنى بعد وضوح الخط الفاصل بين المنطقة الميتة والمنطقة الحية.
http://www.al-jazirah.com.sa/249885/lp5d.htm