عرض مشاركة واحدة
قديم 08-06-2009, 11:31 AM
  #1
المناضل السليماني
مشرف
المجلس الاسلامي
 الصورة الرمزية المناضل السليماني
تاريخ التسجيل: Oct 2006
المشاركات: 3,909
المناضل السليماني has a reputation beyond reputeالمناضل السليماني has a reputation beyond reputeالمناضل السليماني has a reputation beyond reputeالمناضل السليماني has a reputation beyond reputeالمناضل السليماني has a reputation beyond reputeالمناضل السليماني has a reputation beyond reputeالمناضل السليماني has a reputation beyond reputeالمناضل السليماني has a reputation beyond reputeالمناضل السليماني has a reputation beyond reputeالمناضل السليماني has a reputation beyond reputeالمناضل السليماني has a reputation beyond repute
افتراضي لله درك يا شيخ العلم والتواضع ولو قلت شيخ الاسلام في عصرنا الحاضر لم اكن مبالغ

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

في يوم من الايام وفي المنطقه الجنوبيه للمملكه العربيه السعوديه
كان هناك رجل يسير الحال يملك بيت يعيش فيه هو وافراد عائلته
وكان لديه ابنه كانت تحمل مرض السرطان وماكان هناك احد يدري
غير رب العباد وبعد ان اكتشف امر المرض
فلابد من العلاج
فالأب لا يلقى غير قوت يومه الذي ياكل به عياله وامرأته المسكينه
فكيف سوف يعالج هذه الابنه التي غلبته الحيرةفي امرها
فبقلب اب صادق وبحنان ام حنونه اجبروا على ان يعالجون هذه الفتاه
فاضطر الاب الى ان ينقل الي الرياض لكي يعالج هذه المسكينه
فذهب الى الرياض فاستأجر بدروم ارضي
فكان البيت لايخلو من السكان
فكان الطابق العلوي من البدروم يسكن فيه رجل تاجر
والدور الثاني يسكن فيه رجل ذا منصب عالي في وظيفته
فكانو نعم الجار ونعم الاهل ونعم الاخ ونعم الصديق
فماكان من جاره الى ان وظفوه وظيفة افضل من الاولى
وكان من جاره التاجر مديد العون اليه
وفي يوم من الايام قال التاجر لي الرجل الحيران من امره
قال سوف يزورك في منزلك رجل اعمال من كبار رجال الاعمال في الرياض
لعله يساعدك
في المساء بعد صلاة العشاء اذا بذاك الرجل يقف عند باب الرجل
فضيف الرجال واكرمه
وقال رجل الاعمال انا اتيت لكي اساعدك فامرني
فما كان من الرجل الى انه شكره وقال الحمد لله الامور ميسره من عندالله
لدرجه اني اقوم لأصلي الفجر فالقى قوت يومي عند الباب
من خضار ومن نواقص قد لا آتي بها الى كل اسبوعين مره
فاحتار رجل الاعمال مما يقول
فاصر رجل الاعمال ان يعرف من يقوم بهاا العمل
قام بمراقبة البيت
اليوم الاول من الساعه العاشرة مساء حتى اذان الفجر لم يأت احد
اليوم الثاني يقول وقفة واجبرت نفسي ان ابقاء صاحي لا انام قليلاً
وان اقف سيارتي ولا اقوم بالدوران داخل الحي لأبعد النوم مني
ولم غمض عيني قط
ففي الساعه الثانيه او الثالثه فجراً
اذا بتلك السياره تاتي وتقف بجوار باب الرجل المحتاج
ونزل منها رجل بالكاد يحمل رجله
واذا به يقوم بفتح شنطة السياره
وبدء ينزل الاغراض
والعجب انه يرصها لكي لا تقع على الارض
واذا به يضع اخر كيس!
وركب سيارة وبدء في الانصراف
فإذا بي الحقه لكي اعرف من هذا الشخص
><><><><>><><><><><><><>><><><><><><><><><><><>< >< ><><><><><><><><><><>
رجل والحمد لله عنده السائق عنده الابناء عنده الخدم
والله ثم والله ثم والله ان طلاب العلم عنده يتسابقون لكي يخدمونه
والله لو اشار باصغر اصبع في يده لقفز كل طلاب العلم ليخدموه
هل هو !!
ملك ! الامير ! صاحب الجاه والعبيد !
من تتوقعون ؟

هو الشيخ عبدالله بن جبرين
لا اله الى الله ما اعضمه من رجل رجل بالكاد يتحرك بالكاد يقف
اذا اراد ان يشرب امر فلان اذا اراد ان يذهب قال تعال يافلان
ولــــــــكــــــــــن
اذا اراد ان يعمل خير اجبر نفسه على قيادة السياره اجبر نفسه على دخول السوق
اجبر نفسه على حمل الاغراض
الله اكبر من رجل؟
هل عظم عمل الخير في السر يؤدي الي هذا
فهذه قصه من مئات القصص عن الشيخ عبدالله بن جبرين حفظه الله

هذه القصه سمعتها عن الشيخ محمد العريفي حفظه الله
__________________

المناضل السليماني غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس