الله ! ياعبدالعزيز..
قبل يومين عرج إلى أحد الأقارب وقد بدت عليه وعثاء السفر فرحبت به أيما ترحيب وفرحت فرحاً شديداً خاصة أنه قادم لتوه من البر ..فقد ظفرت به ليعطيني تفاصيل الأخبار هناك رغم أن بعضها لايبشر بخير..

تهلل وجهه وهش وبش وأخذ مكانه بالمجلس دون أن أحدد أين مكان جلوسه..
وبعد تناول عدة فناجين قهوة وبينما كان يحتسي كأس شاي سألته إن كان لديه مناظر عن الأمطار التي هطلت على ديارنا..
فمكان كان منه إلا أن ناولني جواله قائلاً :ابا عبدالله! تفرج فلا شيء لدي أخبيه!
تناولت الجوال وليتني لم أتناوله!
تنقلت من مقطع إلى آخر ومن صورة إلى أخرى ابتهج حين أرى منظر السيول وهي مفعمة بالحياة تتحرك وتهدر وتقلب الشجر والحجر
وتلك الصور التي لاتكذب فالصورة دائما عن ألف كلمة أو تزيد..
وأتسمر عند صورة..
هل هي صدق..!1أم أنا أحلم!!
أعرك عيني لأتأكد أحقيقة هي حقيقة أم وهم..
كان أحد من واريناهم قبل أيام تحت الثرى!
ونكأني موضوعك..ويختلط شعوري
وتنعقل أناملي عن الكتابة
أتوقف

سلامي