المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منصور العبدالله
السلام عليكم ورحمه الله
------------------------------------------------------
لك الحمد يالله
فقد أنعمت علينا ...ووسعت علينا
فكبرنا وتعلمنا دون عناء
فلم نحفر في صخر أو نجرف من وادي
هؤلاء نحن
فكيف كانوا
---------------------------------------------------------------------------------------
ترك والدة بلدته واتجه للحجاز وتحديدا في قريه صغيرة تدعى رنية
وبالمناسبه أصبحت رنية مدينه
وبدات رحلة النجاح
ومع رحلات النجاح رافقها الكثير من التعب والجهد
بدأ تعليمه من المسجد على أيدي شيخ وإمام هذا المسجد
وأنتقل لغيرة كي يحصل على التخرج مبكرا فكان في رحلة سباق مع الزمن
حفظ القرآن وعمل مع والدة في التجارة
وسافر هنا وهناك بحثا عن فرص النجاح
عمل في كل الأعمال
لدرجة أنه أجاد ميكانيكا السيارات بعد ان عمل سائق أجرة
ومن نجاح إلى نجاح
وهو يحفر في الصخر
ويبذل الغالي والنفيس
ويضحي بالراحة والقرب من أهلة
رحل إلى الرياض
وعمل بها
غادر إلى وادي الدواسر
وعمل كاتبا
ليعود بثروة من رواتبه عبارة عن جزء من محصول تمر وادي الدواسر ولم يحصل على ريالا واحدا
عاد لرنية وعمل سائق أجرة بعد أن أقنع والدة
ولا زال يبحر في سلسة صخور
وكل صخر يحفر أسمة ويسجل نجاحا
فتدرج وظيفيا
حتى أصبح من قيادي مدينة رنية بعد أن كبرت واتسعت
وعمل بها في البلديه لينتقل بعدها مندوبا لتعليم البنات
ليخدم أهل رنية بالرغم أنه لا ينتمى لها من أصوله
ولكن هذا دأب الأوفيا
رجل صنع من المستحيل نجاحا
ووضع من الصعوبات طرقات
لايتردد بالعمل في كل مجال
فقد قرأت سيرته فلم أجد شغلا كبر او صغر إلا عمل فيه
حتى العقار كان له من يومياته جزءاً
بالرغم من مشكلة هذا العقار مع أصحابة
فكان كما يكون الرجال صادقاً وفياً
كلمات جالت في خاطري بعد قرأتي لمسيرته الناجحة
فقد نجح بدون أمكانيات ....بالرغم من أن كثير لايصل للنجاح مع وجود الأمكانيات
لله درك
رعاك الله وسدد خطاك
بالنهايه يضع لنا مسيرته في فصول كي نتعلم منها وتتعلم منها الأجيال
بعد أن مارس كل الأعمال
ليأتي في النهايه ويسيطر عليه حب القلم
فأصبح راوياً
ألف الكثير من الروايات الجميله والهادفه
لكي يثبت أن النجاح هدفة
وأن طريقة سهلا مهما كان وعرا
رعاك الله ايها الرواي ووفقك الله وسدد خطاك
-----------------------------------------------------------------------------------------------------------------
هذة حروف من حياة الكاتب والراوي الوالد الغالي / سعد أبو حيمد
قرأت مسيرته فأبي قلمي ألا أن يسطر كلمات لحصاد السنين للوالد / سعد أبو حيمد
ونفخر اليوم بأنه أحد أقلام مجالسنا الغاليه
ليزيدها نجاحا وتطورا ليقدم المفيد للآخرين من خلال رواياته وقلمة الجميل
بالتاكيد قصرت فيما قدمت فأعذرني والدي
فمهما كان قلمي فأنه لايصل لهامتك ومقامك وقدرك
---------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
أبنك / منصور العبدالله ( واااادي الغلااااا )
|