عرض مشاركة واحدة
قديم 17-04-2009, 11:26 PM
  #1
حسين آل حمدان الفهري
. . :: كاتب وباحث :: . .
 الصورة الرمزية حسين آل حمدان الفهري
تاريخ التسجيل: Jan 2005
الدولة: ديرة تولد بها .. وديرة ترزق بها
المشاركات: 2,947
حسين آل حمدان الفهري has a reputation beyond reputeحسين آل حمدان الفهري has a reputation beyond reputeحسين آل حمدان الفهري has a reputation beyond reputeحسين آل حمدان الفهري has a reputation beyond reputeحسين آل حمدان الفهري has a reputation beyond reputeحسين آل حمدان الفهري has a reputation beyond reputeحسين آل حمدان الفهري has a reputation beyond reputeحسين آل حمدان الفهري has a reputation beyond reputeحسين آل حمدان الفهري has a reputation beyond reputeحسين آل حمدان الفهري has a reputation beyond reputeحسين آل حمدان الفهري has a reputation beyond repute
افتراضي عندما يخيب ظنك فيمن تجل

.
كنت اسمع عنه الكثير ، رسمت له
في مخيلتي مكانة مرموقة ، صنفته
من ضمن النخبة والوجهاء ، أكن له
التقدير والتبجيل ، رأيت فيه القدوة الكفء .

عرفته في البداية معرفة ليست باللصيقة ، كنت
أفسر بعض تصرفاته على مبدأ النيّة الحسنة ، وأنه
لا يقصد في النهاية إلا مصلحة الجميع .

وبعد أن عرفته عن قرب ، وتعاملت
معه عن كثب ، سقط من عيني ، تمنيت
أنني لم أعرفه جيداً ، تمنيت أن المعرفة استمرت سطحية .

تباً للمظاهر كم هي خدّاعه
تباً للمقاصد الملتوية كم تهين أهلها
تباً للنوايا القذرة كم تفسد أخلاق الرجال
تباً للرجال الذين يغير المال مفاهيمهم
تباً لمن يذله المال ويعميه

لا أدري كيف يتحمل الواحد منهم
نظرات الناس، وهمزهم ولمزهم، وجه
الواحد منهم "مغسول بمرق"،
وجه "كوجه ابن فهره"، توقفت
مسام جلودهم فلم تعد تفرز العرق
خجلاً، لم تعد وجوههم تحمّر
وتسوّد من الحرج ، أحاسيس متلبدة ، شعور جامدة .


ما أصعبه من موقف عندما تخيب ظنون المرء بمن يحب ويجل .
ما أتعسها من ساعة حينما تدفن المشاعر ويبقى أهلها أحياء .

.
حسين آل حمدان الفهري غير متواجد حالياً