رد : بيت فى القريه ( قصه تراثيه من الز مان الماضى )
لم أكن أدرك أن للصمت معنا ،
حتى حبست أنفاسي لأنصت لهمس سكونه الليل
في بيت القرية عند هدوء الظلام وسكون الكواكب
وبهذا يدفعني بحر الخيال إلى الواقع الذي
يظهر ملامح القوة ولو في ماضينا الدفين ...
يمكنني التوقف كثيرا عند تلك الكلمات ....
وما أجمل طرحك ... أضفت لنا خيالاً لخيالك ...
لم أجد أجمل من كلماتك سوى كلماتك ...
ووحشتُ هذه الرياح يذيبها حروف الإبداع ....
وبيت الماضي الرث يدفئه روح قلمك وفكرك ..
أدلفت ثم أطرقت بين ليالي الشتاء الباردة
وبين حجرات هذا البيت التي عصف بها ذهني لأتخيل
(الصلل والوجار والموقد)
تجولت بفكري في أرجاء هذا البيت بين المصبح وجصة التمر
ولحم القديد ...
أبهرتني بدقة الوصف لأدق جزيئات هذا البيت
أحسست بالماضي بكل حذافيره وكأننا نتجول بكمرة
لتنقل لنا الحدث بصورة أدق ...
هذه القرب وزلال الماء ونكهة ما يدبغ به تلك الجلود
لتكون صالحة لهذا العمل ..
أحداث تربطنا بماضينا الذي أصبح موروث في هذه الأيام ...
لم يشق الظلام غير صرخات أم حسن حينما عاد الجامح دون صاحبه
ومفرداتك اللغوية عن أسماء الأدوات التي تستعمل في الماضي
وتأبى زوجة عبد الله إلا أن تضرب أروع النبل في الإيثار
وللوفاء بما رباها عليه أبو حسن في جمع الأسرتين تحت سقف واحد
وتكفل الباري بتوسيع رزقهما ...
كما تكفل أبوحيمد بإثراء الفكر بهذه الرواية التي أعادة لنا بريق الماضي ..
ودمت بودّ