هــــــــيـــــــــة حـــــــــزا م
ألتقى ركب من المظافره (( كانوا ذاهبين للغزو )) بركب من قبيلة العجمان . وكانوا العجمان بقيادة
الشيخ \ حزام بن حثلين بطريق الصدفه وعندما التقوا . منعوهم المظافره من المرور واعترضوا طريقهم ..... فنشبت
المعركه التى دارت فيها الدائره على العجمان ، وانتصروا فيها المظـافره وغنموا الكثير من العجمان .
وكانوا المظافره تحت قيادة العقيد \ عبدالهادي بن حميد ال غريب المظافره.
وفي هذه المعركه تواجه الفارس \ عبدالعزيز بن دشن ال غريب مع الشيخ \ حزام بن حثلين وغلبه واسقطه من الفرس
ولولا الله ثم واحد من ال فهيد (( لان ابن حثلين طلب الفهيدي ان يفكه من ابن دشن ويكون في وجهه ))
واخذة الفرس ( صديه ) من ابن حثلين ورجع حزام الي اهله سالم ومعافا بعد ان هربوا ربوعه .
وقال فيها الشاعر الفارس \درع بن حمد ال لعرج
ياالله يامنهو رقيبن فوقنا ..... يعلم دبيب الذر في الظلام
تغفر ذنوبي لمن وزيت بحفره ..... بحفرتن ماعاد منها قيام
جونا من القبله أجموعن مترفه ..... سبع النحايا يتبعون حزام
يام ملينت الحديد القاسي ..... وحنا نلين من قسى من يام
جمع المظافره مثل سيلن أنتحا ..... سيلن تحدر من علو أعجام
وأنا احمد الله يومني من لابه ..... عدوهم يوطى بالأقدام
وهذا ما حفظت من ابياته رحمت الله عليهم اجمعين