
رد : حديث الجمعة ( 80 ) 14 / 12 / 1429هـ
بسم الله الرحمن الرحيم
أخي الغالي إستاذ العقلاء
عبدالله الوهابي
أسال الله سبحانه وتعالى ان يجزيك الفردوس الآعلى على هذه الاحاديث الاسبوعيه وان يجعلها في ميزان حسناتك .
قال الحافظ ابن حجر في الفتح ((قال العلماء : تباح الغيبة في كل غرض صحيح شرعا حيث يتعين طريقا إلى الوصول إليه بها : كالتظلم , والاستعانة على تغيير المنكر , والاستفتاء , والمحاكمة ، والتحذير من الشر , ويدخل فيه تجريح الرواة والشهود ، وإعلام من له ولاية عامة بسيرة من هو تحت يده ، وجواب الاستشارة في نكاح أو عقد من العقود , وكذا من رأى متفقها يتردد إلى مبتدع أو فاسق ويخاف عليه الاقتداء به ، وممن تجوز غيبتهم من يتجاهر بالفسق أو الظلم أو البدعة ))
قال القاضي: هذا الرجل هو: عيينة بن حصن، ولم يكن أسلم حينئذ، وإن كان قد أظهر الإسلام، فأراد النبي -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- أن يبين حاله، ليعرفه الناس ولا يغتر به من لم يعرف حاله.
فداك نفسي وابي وامي وقبيلتي والناس اجمعين يا رسول الله .
اخوك ابومصعب
__________________
فداك نفسي وابي وامي وقبيلتي والناس اجمعين يارسول الله
" ولو طوى بساط الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، وُأهمل علمه وعمله لتعطلت الشريعة وإضمحلت الديانة وعمت الغفلة وفشت الضلالة وشاعت الجهالة وإستشرى الفساد ، وإتسع الخرق وخربت البلاد وهلك العباد ، وحينئذ يحل عذاب الله وإن عذاب الله لشديد ." (الشيخ صالح بن حميد)
"أضع رأسي في آخر اليوم على الوسادة دون أن يكون في قلبي حقد أوغل أو حسد أو ضغينة ضد أحد من المسلمين مهما فعل بي وأدعوا الله لمن أخطأ في حقي بأن يغفر الله له ويسامحه "