عرض مشاركة واحدة
قديم 11-12-2008, 06:42 PM
  #1
عبدالله الوهابي
مراقب سابق
تاريخ التسجيل: Apr 2005
الدولة: مكة المكرمة
المشاركات: 5,988
عبدالله الوهابي has a reputation beyond reputeعبدالله الوهابي has a reputation beyond reputeعبدالله الوهابي has a reputation beyond reputeعبدالله الوهابي has a reputation beyond reputeعبدالله الوهابي has a reputation beyond reputeعبدالله الوهابي has a reputation beyond reputeعبدالله الوهابي has a reputation beyond reputeعبدالله الوهابي has a reputation beyond reputeعبدالله الوهابي has a reputation beyond reputeعبدالله الوهابي has a reputation beyond reputeعبدالله الوهابي has a reputation beyond repute
Read حديث الجمعة ( 80 ) 14 / 12 / 1429هـ


بسم الله الرحمن الرحيم

عن عائشة رضي الله عنها قالت : استأذن رجلٌ على النبي صلى الله عليه وسلم فقال : " بئس أخُو العشيرة " فلما دَخَلَ انبسط إليه. فقلت له؟ فقال : " إن الله لا يُحِبُّ الفاحِشَ المُتَفَحِّشَ ".


( تخريج الحديث )


أخرجه البخاري في الأدب باب لم يكن النبي صلى الله عليه وآله وسلم فاحشاً ولا متفحشاً ، ومسلم في البر والصلة باب مداراة من يتقي فحشه.


( شرح الكلمات )


بئس أخو العشيرة : القبيلة ، وأخو العشيرة واحد منهم ، والمعنى : أنّ هذا الرجل سيء الفعل خبيث النفس.


( فقه الحديث )


1 – جواز ذكر أهل الفساد والريب بما هو متصف به ، ولذلك ترجم البخاري قائلاً : باب ما يجوز من اغتياب أهل الفساد والريب.
2 – قول النبي صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم في أمته بالأمور التي يسميهم بها ويضيفها إليهم من المكروه ليس من الغيبة ، بل ذكرهم النبي صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم بما يتصفون به من خبث الطويلة وسوء الفعل ليحترز الناس منهم ويتوَقَّوا شرّهم.
3 – كل شخص علم فحشاً في غيره ورأى ثالثاً سيغتر بهذا الفاحش ، فعليه أن ينصحه ويعظه ويحذر منه ، ودعوى الخصوصية لرسول صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم لا دليل عليه.




وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
__________________
عبدالله الوهابي غير متواجد حالياً