عرض مشاركة واحدة
قديم 06-12-2008, 01:32 PM
  #5
علي آل جبعان

مراقب
الاقسام الرئيسيه
 الصورة الرمزية علي آل جبعان
تاريخ التسجيل: Jan 2007
المشاركات: 1,652
علي آل جبعان has a reputation beyond reputeعلي آل جبعان has a reputation beyond reputeعلي آل جبعان has a reputation beyond reputeعلي آل جبعان has a reputation beyond reputeعلي آل جبعان has a reputation beyond reputeعلي آل جبعان has a reputation beyond reputeعلي آل جبعان has a reputation beyond reputeعلي آل جبعان has a reputation beyond reputeعلي آل جبعان has a reputation beyond reputeعلي آل جبعان has a reputation beyond reputeعلي آل جبعان has a reputation beyond repute
Arrow رد : مكة المكرمة في قلوبنا

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله الوهابي مشاهدة المشاركة
بسم الله الرحمن الرحيم
مكة المكرمة بعبقها التاريخي الأزلي وترابها وتراثها لا يزال ذكراها دوماً جميلٌ ، وقد غزا قلوبنا واستقر فيها فبقيت مكة في قلوبنا نستقي منها فكرنا وثقافتنا التي عمقتها تلك الروافد لذلك العصر الجميل الذي تجسَّد فيها قيماً متفتحة بوحدة التراث الترابط أوجدت فينا قيمة إنسانية ، رفدتها تقاليد الحياة البسيطة التي كنا نتعاطاها فيما يننا عبر وجوه مختلفة تكشف لنا جوهر الإنسان وتقاليد غذتها قيم ونبلونخوة تمضي في رحلى من الماضي المتوارث انعطافاً إلى الحاضر الجميل.
وهاهي مكة لا تزال في قلوبنا هي المكان والبيت الذي نركن إليه في لحظة جفاء أصابت قلوبنا لنعود إليها كما يعود الطفل الذي تاه في مسافات عبور شاقة ، فندين لها باعتذار.. وعودة..
وهي مهبط الوحي ومهوى أفئدة المسلمين هي مكة وبكة وهي أم القرى وهي البلد الأمين منحها الله سبحانه وتعالى مقامات مباركة ومشاعر مقدسة وآيات بينات تزيدها شرفاً وتعظيماً وإكراماً ، مثل الكعبة المشرفة والحجر الأسود والركن اليماني ومقام ابراهيم وبئر زمزم ، وهي منبع الهداية والنور وانطلاق الرسالة المحمدية على صاحبها أفضل الصلاة والتسليم وبها أيضاً مولد النبي صلى الله عليه وسلم فنالت الشرف العظيم والخير العميم والعز المقيم ، وقد سكنها إسماعيل بن إبراهيم – عليهما الصلاة والسلام – وأمه هاجر وكان وادياً غير ذي زرع ، فدعا لها إبراهيم عليه السلام ولأهلها وساكنيها بأن يجعلها الله تعالى بلداً آمنا ويجنب بنيه عبادة الأصنام ويجعل قلوب المسلمين تميل وتهفوا إليها ، ويرزقهم من كل الثمرات ، ويبعث فيهم نبياً منهم ، فاستجاب الله لدعاء إبراهيم أم مكة من أحب البلاد إلى الله تعالى.
وغدت مكة تموج بالقبائل العربية والجاليات العربية والجاليات التي أتت إليها من كل فجٍ عميق ، فاستهوتها المجاورة والسكنى بمكة لحرمها الآمن ، فامتلأت نفوسهم بالسكينة والعبق الإيماني ، وبقيت أجمل تلك السويعات بين الحجر والملتزم وما أشدها على قلوب المحبين ن والذاكرين الله كثيراً والذاكرات من الطائفين والركع السجود.
هذه هي مكة التي تستهوي الألباب والقلوب ، حيث البيت والملتزم والصفا والمروة وبئر زمزم وتاريخها العريق الذي يجعلنا نشعر بالانجذاب الروحي داخل مناخها النفسي المتوج في محراب البيت الحرام.
بذلك التلاحم المتناغم بروح ثقافية وإسلامية مع البشرية تعيد لنا جميع مناحي تلك الحياة والأيام لإبراز واجهة مكة قديماً وحديثاً ، كي لا نترك مجالاً لإرهاصات هذا المد العولمي والحداثي القادم أن يثبت أقدامنا في وادينا.


يدعو هذا المقال إلى النقاط التالية :

1 – تغذية العاطفة بحب مكة المكرمة.
2 – اللجوء إلى حِمَى الحرم لمعالجة قسوة القلب وجفاف الإيمان.
3 – استشعار نعمة الأخوة والوحدة الشعورية الجامعة بين المسلمين على اختلاف أعراقهم وأجناسهم.
4 – الاستفادة من مكة المكرمة لتكون محلاً للاجتماع والإلفة بين المسلمين.
5 – الانجذاب الروحي داخل مناخ مكة التاريخي لمواجهة مد العولمة الطاغي.
6 – إبراز مكة المكرمة كواجهة حضارية للبشرية جمعاء.
7 – استشعار اللحظات الجميلة التي يقضيها المرء في رحاب المسجد الحرام.
8 – تعريف النشء والأجيال بمعالم البيت الحرام.
أخي الغالي عبد الله الوهابي

سال مدادك فأروى كل من مر من هنا

نعم وبكل تأكيد ابن مكة يترجم شعوره تجاه مكة

هذا المكان مهما قلنا أو أشدنا فلا زلنا مقصرين تجاه قبلة الكون قاطبة

أحببت أن أدون مروري في صفحات الذهب

ودمت بودّ

علي آل جبعان غير متواجد حالياً