عرض مشاركة واحدة
قديم 06-12-2008, 01:23 PM
  #5
علي آل جبعان

مراقب
الاقسام الرئيسيه
 الصورة الرمزية علي آل جبعان
تاريخ التسجيل: Jan 2007
المشاركات: 1,652
علي آل جبعان has a reputation beyond reputeعلي آل جبعان has a reputation beyond reputeعلي آل جبعان has a reputation beyond reputeعلي آل جبعان has a reputation beyond reputeعلي آل جبعان has a reputation beyond reputeعلي آل جبعان has a reputation beyond reputeعلي آل جبعان has a reputation beyond reputeعلي آل جبعان has a reputation beyond reputeعلي آل جبعان has a reputation beyond reputeعلي آل جبعان has a reputation beyond reputeعلي آل جبعان has a reputation beyond repute
Arrow رد : الهم ونفسي وامي الغاليه..(حكاية احكتها من السليقه..)

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالعزيز بن شري مشاهدة المشاركة

في ليلة هادئه
ووحده موحشه
تكالبت على نفسي الهموم
فتداولها القلب الحزين حتى اوشكت ان تفتك به
فتوالت التناهيت

التي احسب انها ستهشم صدري
وكأنني اشقى الخلق
فمر بي شريط الذكريات
وقسوة الواقع
وغياب الاصدقاء
وتقلب الصحبه
حتى ضاقت بي الارض بما رحبت
وتسارعت دقات قلبي
وتعالت الدمعه ان تهوي من علو
كيف لا وانا الرجل
فأبيت الا ان ابقى الرجل الشرقي بكل متناقضاته ومتضاداته التي زرعها المجتمع القاسي به ..حتى وان اختلى بنفسه
فبعبع المجتمع يلاحقه ويتشكل أمامه

وفي لحظة من احتضار الامل
دق الجوال ..واذا بأمي تتصل بي
وكأن الروح قد خالجتها..واستنجدت بها
سمعت صوتها الهادئ ودعواتها الدافئه
سألتني عن حالي

فألجمت طفلا في صدري ..وتجاهلته..حتى لا اضايقها
فطبطبت على اذني بأرق الكلام..واصدق الدعوات
فتناثر الجبل الذي احملة حجرا..حجرا
فطابت النفس ..وهدأت الجوارح
فبادرتها بالسؤال..اين تجلسين يا امي؟؟
فقالت على سجادتي
ادعو لك ولأخوانك..وابوك ذاهب للمسجد
فسابقت كلماتها.. دمعة دافئة من عيني الشحيحه
وعلمت كم انا محظوظ لوجود والدي على قيد الحياه
فشكرت الله كثيرا
وتمنيت لها طولة العمر وحسن الخاتمه..والاستطاعة على برهما

اللهم البس والدّي ثوبي الصحة والعافيه واعني انا واخواني على برهما انك السميع المجيب..والمسلمين اجمعين

بقلم عبدالعزيز بن شري
الله ما أروع هذا البوح الذي خالج وجدانك

في وحدتك وبين جدران أحزانك

لم أعلم أجدر ولا أكرم من بر الوالدين حفظهم الله لك

لم تعرف اليتم

ولم تعرف الفراق الأبدي

لهذا الكيان الشامخ

ولهذا أوصيك أخي ومن قرأ كتاباتي هذه في بر الوالدين

فوالله أنك تتمنى حفات أقدامهم في هذه الحياة فلن تجدها

الله من اليتم ومن طعونه يا عبد العزير ..

مهما كان تجبروت الرجل الشرقي وعاداته وسلوك مجتمه أن تتدفق دموع العين

لفقد من كانا حضننا دافيئا وملجاء بعد الله ...

الم تعلم أخي عبد العزير حين ضاق صدرك وزاد همك أن هناك أرواح تناجيك

عل سجادتها ..

الله ما أروع الأم .... الله ما أمكرم الأم ..... الله ما أحن الأم

تحس بك وانت غارقٌ في أحزانك فيكون صوتها بلسم للجراح


أثرت دمعي بين محاجري تدفقا &&& لذكرك سجادة الأم في خلواتها

فلله در الأم تحس بها في وجدها &&& ولسانها يلهج بذكرك في حزنها



يكفي الكون أن نور الوالدين يمشى معك في طرقاتك ويحفظك من كل مروه

بعد حفظ الله ...

شكرا لهذا المداد وهذا البوح الذي لا يمكننا أن نجاريه لصدق مشاعره وصفاء نبعه ...


ودمت بودّ

علي آل جبعان غير متواجد حالياً