المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يثرب

بسم الله الرحمن الرحيم

الاخ الكاتب المبدع فعلاً

مقبل

الحقيقه كيف تبي المواطن يحج والاسعار باهضة ومشروط عليه انه مايحج الا

بترخيص والتراخيص موجوده في الحملات وتجد بعضهم يستغل المواطن او المقيم

بشراء الترخيص حتى لو مايذهب معهم وتجده يبيعها 2000 ريال شوفو الاستغلال

ووزارة التجارة نايمه بس ما نقول إلا الله المستعان ...

وهذا تحقيق بعنوان " مواطنون يفترشون منى بسبب غلاء حملات الحج " ..


المشاعر المقدسة - حسين القحطاني: بجريدة الرياض

لم يكن مشهداً مألوفاً على الكثير من العاملين في المشاعر المقدسة وخاصة منى ان تجد سعوديين من مختلف مناطق المملكة يفترشون منى بعيداً عن الحملات التي امتلأت إعلاناتها شوارع المملكة.
والغريب أن تجد عائلات سعودية بأكملها قد نصبت خيامها الجاهزة في ممرات منى مفترشين ارضها في منظر يعطي مؤشراً إلى ان هناك خللاً او مشكلة جعلت من أعداد السعوديين تتصاعد في الافتراش.

"الرياض" التقت عدداً منهم لتقف على سر وجودهم خارج المخيمات وافتراشهم للممرات.

الحاج خالد الدايل من المنطقة الشرقية قال لنا انه يستمتع كثيرا هو وعائلته بالافتراش خاصة في ظل الأجواء الرائعة في المشاعر المقدسة هذه الأيام ولكن صوته بدأ يتصاعد بعد ان كررنا عليه علامات الاستفهام ليعترف أخيراَ بأن سبب وجوده مفترشاً هو الغلاء الذي اصبحت عليه حملات الداخل، مضيفاً أن عائلته مكونة من خمسة اشخاص وان اقل حملة في المنطقة الشرقية سعرها للفرد الواحد لا يقل عن اربعة آلاف ريال فتخيل أنني سأدفع عشرين الف ريال مقابل حجي انا وعائلتي ولهذا لم اجد بدا من الافتراش بعد ان قدمت إلى مكة انا وعائلتي لننوي بعد ذلك الحج بهذه الطريقة التي تراها.

وعندما سألناه عن أن الحج لمن استطاع اليه سبيلا قال: إنه لا يضمن حياته طويلاً، وأيضاً لا يضمن حصوله على هذا المبلغ او حتى جزء منه خلال الأعوام القادمة فدخله محدود ومستواه المالي لا يؤهله إلى توفيرهذا المبلغ في أي عام آخر.

بينما يرى الحاج منصور بن مسعد المرزوقي أن المشكلة الرئيسية في الافتراش للسعوديين هو التحايل والغلاء ايضا الذي تقوم به حملات الداخل بدون رقيب او حسيب، ولعل هذه الطريقة الأسلم التي يراها المرزوقي في نظره انها سليمة لحل الأزمة والتمكن من الحج في ظل اجواء ممتعة ومفعمة بالإيمان، والمتبادلة مع زملائه المفترشين.

ولم ينكر المرزوقي انه تجاهل التعليمات حول الافتراش، ولكنه يقول بابتسامة عابرة ان الحاجة ام الاختراع ودعا الله بأن يعيده إلى اهله سالماَ بعد ان تركهم في تبوك رغم إلحاحهم عليه بعدم الذهاب إلى الحج بدون حملة خوفاً عليه من الدهس والتدافع كونه يعاني من مرض السكرومقدرته على تحمل المشقة قليلة.

وفي ظل جولتنا شد انتباهنا منظر لعائلة سعودية مكونة من ثلاثة اشخاص ارتصت وسط كومة من الحجاج المفترشين من جنسيات مختلفة حاولنا الاقتراب للحديث إلى رب الأسرة.

وسألناه: لماذا تركت المخيم؟

اجاب بصوت عال ايضاً : هذا مخيمي وليس لدي حملة، وماذنبي ان كانت الحملات تطلب منا اموالاً باهظة وانا قريب من مكة، فينبع لا تبعد عن المشاعر سوى 400كم تقريباً أليس من حقي ان احج؟، وقاللنا: اكتبوا في صحيفتكم: ماسر غلاء هذه الحملات؟؟ رغم انهم لا يقدمون لنا شيئاً مميزاً، فلماذا هذه الاسعار التي تتسابق للارتفاع في كل عام؟؟ أليس من حقنا ان نحج برسوم ميسرة..، داعياً أصحاب الحملات إلى ترك الجشع.

.. عدنا وكلنا غرابة ودهشة، وتركت استفهامات كثيرة في مخيلتي عن السر الذي حمل هؤلاء السعوديين للافتراش هذه النماذج التي التقيت بها لم تكن الوحيدة، فهناك اعداد أخرى تفترش منى وكلهم اجمعوا على الارتفاع غير المعقول للحملات سؤال مطروح وإجابة تبقى منتظرة من الجهات المختصة حول هذه المشكلة.


الاخ مقبل بيض الله وجهك على هذا الموضوع الذي يمس كثير من المجتمع .




يثرب

يحبك في الله