حرب طحن الرحي بين ال شايب قحطان ويام
بسم الله الرحمن الرحيم
معركة طحن الرحى بين ال سعد الجحادر وبين ال مطلق يام
وقعت معركة طحن الرحي بين ال شايب ال سعد وبين ال مطلق يام في مكان يقال له العلم وهو جبل عضيم يفصل بين قحطان ويام
وبداية القصه هي ان قبيلة ال شايب بقياده فهيد بن ناصرعزو على يام في غرب عرق وقتلو من ال مطلق الكثير من الرجال وكسبو الابل والخيل وسمت الحرب بحرب الجنبة ومن اشهر ماقتل فيها ابن قنيزع قتله فهيد فكان معهم ابن سمره صالح هرب من المعركه مصاب فبعد مده انزاح الكثير من ال شايب لديار الحجاز بالقرب من غامد وكان هناك مناوشات بين ال شايب ال سعد واهل تلك المنطقه من اكلب وشهران وغامد فعلم ابن سمره بان ال شايب تشتتو ولم يبقا الا القليل فقرر غزو ال شايب في ديارها فقال ابن سمره يحرض قبايل يام بأخذ ثأرها والحرب
فأرسل قصيده بمثابه الشليل بين قبايل يام يحرضهم
يقول ابن سمره
الصقر حول مـن مراقيبـه
يالابتـي ياكسـوة العـاري
الـى يبـي بنتـه تماريبـه
يضهر معي مفجارهم عاري
الحرب نصبح به ونمسي به
والصلح ماله عندنا طـاري
رصاصنـا عجـل مناديبـه
قدهو على مكل اللحم ضاري
وبعد ذلك اجتمعت ال مطلق بعد شحن الهمم وعزمو على الغزو ولحق بهم البعض ن قبائل الوعلة وال فاطمه على راسهم ابو ساق وكان ممن لحق بهم حسين حسين بن مانع ال جابر الذي قال لهم في صباح الحرب اني ارى محمد بن وافيه من شيوخ يام يسووق الحرب وفي يده شعله من نار فسيرو خلفه ولا تعصوني فرفضو وقالو انت رئيس ال فاطمه والفدغر رئيس الوعله
سارت جيوش يام بتجاه قبائل ال شايب وهم يطحنون البارود فوق المطايا والخيول
وأخذو يغنون ويقولون
يالله انـك تحقـق نصرنـا
وان تثبت لنا فـي مانقـول
عقلنـا مالنـا ياميـرنـا
وان غدي مالنا ذهب العقول
ومن المعروف ان حرب ال شايب ليس باالامر الهين وقد قيل فيهم مثل مازال يردد الا الان وهو كفيت النشايب وحرب ال شايب
فعلم ابن ذعفه وهو في نجد بقومه فرجع لكي لايقولو جبن ابن ذعفه بعد حربه مع الاخوان في نجد بالقرب ن حصاة قحطان
فقال ابن ذعفه
يابن سمره داو عينك من العاير
قبلك ابن اقنيزع قـد غدينابـه
هية في العرق يشبع بها الطاير
مابخت الى لقا سوقه ومجلابه
فرد ابن سمره قائلا
يالله عاونا على الشر والبايـر
وان ترد الشر في وجه من جابه
والله ان العين في حجرها عاير
والمحض مر على كبد شرابـه
هيه فـي الـدار عجهـا ثايـر
منغدى في دقلنا رخص ميجابـه
خابر من قبلها الرقع والحايـر
نعتبي للحـرب ماحـن بلعابـه
فرجع ابن ذعفه بن ان سمع امراه في هودجها تغي وتقول
سقتك العشايا يالقهر يومهـم حلـوك
سقتك العشايا كل حـل ونـا اشوفـه
وانا اشهد شهاده حق يوم العرب خلوك
على شان ديم يذكر النا ورى سوفـه
ولاهوب ذلن من سرايا عليها ملـوك
حمايا سرايانا علـى نجـد والكوفـه
وشوري عليكم يابني الهايش الضحوك
ترى داركم ياهل المعاميـل متروفـه
فقال قصيدته المشهوره
يـا الله يالمطـلـوب يـاعـدل
النظرياعالي في العرش يانظـارا
تغفر ذنوبـي لاوزيـت بحفـرة
وادخل على الله من لهيب النـارا
لاقربـو زربانهـا وحيـودهـا
شيـن جباهـا قاسهـا القبـارا
يقول (ابو عايض) بدا في مرقب
هلت عيونـه بالدمـوع غـزارا
واللي وزا حالي بصدري عبـرة
انست قلبـي ناشـه الميشـارا
اللي مهيضني على بـدع الغنـا
قومـي علـوم جاتنـي تبـارا
ياونتـي ونـة صويـب مخـلا
ولا سقيـم غشـيـه الغـبـارا
ولا كمـا هيمـا خلـوج حنـت
خلي ولدها من على المصـدارا
على وليف شه كما وصف الفهد
ومن الصقور اللي لهـا ميكـارا
ابوي من الاجناب عنـزّ منسبـه
لاتاهـو الرديـان فـي الاثبـارا
ياناشد من(هادي) فالله العـوض
انه هبـي فـي ملحـد الاقبـارا
ياجذ قلبي عقـب فرقا(هـادي)
جذ العـذق لاحـز مـن لمـدارا
مندوب لما جيت ضولـة ربعـي
فقلهـم حالـي غـدا دمــارا
الاوله جروي غدا تحـت اللحـد
وانا على كثـر الوهـى صبـارا
والثانية ربعـي بديـرة (غامـد)
ماجاتني من صوبهـم الاخبـار
ياالله بليـل تستهيـض بروقـه
على المواسـط منشـي مطـارا
من باب نجران الى وادي الرشـا
تثليث جـاه مـن الحيـا كبـارا
من حد قمشان الى خشم العلـم
ما رد مـدارة واسـط ويسـارا
يرعاه بني عم قروم فـي اللقـا
اهـل العشايـر نسَـع الفقـارا
يرعونها جوس علـى الحربيـة
بمحبـب حاديـه ملـح قهـارا
ياكم ياصبـي نـادر غنـو بـه
لاجا نهار الضيق مـن لشـرارا
من اتقى عنـد ابلهـم لاحاثـرو
عساه ياتي من شبـوب النـارا
كرمان بايديهم لاجافـى القسـا
صبيهـم يضـوي معـا لفجـارا
يستاهلـون در العرابـا كلهـم
وخـروف مـوال عليـه بـزارا
رد السلام لصغارهـم وكبارهـم
وثنه على اللي يحتظي الخسـارا
ثنه على زبـن الدنايـا (محمـد
)مثل الدفيع يدوس جل عشـارا
يانافدا اللي (يام) دعثر شيخهـم
لطايـح فـي دقلهـم منـكـارا
(مبـارك) سعـد لبنـي عمـه
يسـوم عمـر ماعليـه خيـارا
و(فهيدنا) اللي مثل عد مرسـي
يرسي الضواحي عيلـم زغـارا
و(عويضه) اللي مثل طير صارم
ياتي بجل الصيـد مـن الاعـارا
و(عجيمنا) اللي مثل ذيب فارس
ماهـوب خاطـي واحـد ثبـارا
يطعن بحـد بـارع يـوم ألتقـو
طعـن الزناتـي يـوم كـل ذارا
يطعن لعنا اللي وطـي صوتهـا
ولا لعنـا هـشـة الميـخـارا
هضته وانا من لابـة (شايبيـة)
تجعل على كبـد العـدو امـرارا
وعلونا (سنحان) واسفلنا الحساء
واهل افرنجـي صنعـة الكفـارا
و(آلاد شيبـان) تـذكـر مـنـا
قروم العوادي فوق قحص مهارا
يتلون (ابو جهز) مقلـط خبـرة
كـم حلـة قـد حطهـا دمـارا
حنا بني عمـه ليـا رد البـراء
خبرة فهـود تعجـب الحضـارا
ان ضدنـا ضـد زهمنـا ربعنـا
كنهم جراد مـن التهامـي فـارا
فرجعت قبائل ال شايب ال سعد الى بلادها بعد مانوت الرحيل الى نجد لتصبح قبايل يام في القهره وواسط وغمره
بالقرب من نجران ولتحل المكان التى كانت تستوطنه قبل رحيلها ولتبسط نفوذها مره اخرى عليه
وفيها قتل الكثير من يام
ومن المشهور ان ال شايب اخذت تثأر في قتلاها لمده سنه كامله لم تنقطع الى ان اتى الحكم وجعلنا اخوه في الدين متحابين في الله
منقول