عرض مشاركة واحدة
قديم 04-10-2008, 10:40 AM
  #1
ألمع الألمعي
عضو
تاريخ التسجيل: Sep 2008
المشاركات: 50
ألمع الألمعي is a glorious beacon of lightألمع الألمعي is a glorious beacon of lightألمع الألمعي is a glorious beacon of lightألمع الألمعي is a glorious beacon of lightألمع الألمعي is a glorious beacon of lightألمع الألمعي is a glorious beacon of light
افتراضي رجال ألمع .. تاريخ عظيم ( موثق )

ألمع قبيلة أزدية ضاربة في التاريخ, اشتهر رجالها بمشاركتهم في الحروب بقوة و جسارة. و هنا أود أن أورد بعض المعلومات الموثقة التي حصلت عليها و ما خفي كان أعظم:

ـ شارك منهم (700)مجاهد في معركة القادسية (تاريخ الطبري الجزء 3 ص 484 ).

ـ و في عهد الدولة السعودية الأولى قاموا هم و عسير السراة بفتح الحجاز واشتهروا بقوتهم في المعارك و فتحت لهم الكعبة عام 1219 م ( مخطوطة محمد الحفظي ص 16-17 ) و ( ابن زلفة 27 ) و كذلك شاركوا في حماية المدينة المنورة كحامية مرابطة هناك( بوركهارت الطبعة الثانية ص 123 ).

ـ استبسل رجال عسير ( ومنهم رجال ألمع) في معركة بسل قرب الطائف ضد قوات محمد علي باشا وبقوا في ساحة المعركة حتى استشهدوا بعد أن فر جميع أعوانهم (بوركهارت ص 174_175 ), و يذكر بوركهارت أنهم ربطوا أرجلهم ببعض عندما رأوا فرار أعوانهم.

ـ في عام (1238هـ) اتفق رجال ألمع و بنو مغيد على الإطاحة بحكم الشريف التابع للدولة العثمانية في عسير و يقول شاعرهم:
المجمعة للخير مجمع ا.... من حيث صلح مغيد و ألمعا
والخير أمسى في سعودها
و قد نجح ذلك الإنقلاب و الذي كان بقيادة (سعيد بن مسلط) و أصبح بذلك أميرا لعسير.

ـ أدركت الدولة العثمانية خطورة هذه الدويلة فأعدت جيشا ضخما للقضاء عليها بقيادة أحمد باشا و كان عدد الجيش (50000)مقاتل, فتمكن من احتلال الخميس و أبها و السقا و لكنه هزم في رجال ألمع و عندها قامت قبائل عسير بإرغامه على توقيع اتفاقية تقضي باستقلال عسير عن الدول العثمانية و كان ذلك في (11 محرم 1241هـ)و هي أول اتفاقية من نوعها في الجزيرة العربية.

ـ تمكن رجال ألمع من هزيمة إبراهيم باشا هزيمة ساحقة عندما أراد تأديبهم لعدم خضوعهم للدولة العثمانية في عام 1251هـ(( و من المعروف أن إبراهيم باشا هو الذي أسقط الدولة السعودية الأولى و التي كانت تحكم ما يسمى الآن ب(دول الخليج)و بعض أجزاء الشام)).

ـ شارك رجال ألمع بأعداد ضخمة من قواتهم في جيش الأمير عايض بن مرعي و في عهد ابنه محمد, و شاركوا في ضم أجزاء من اليمن لعسير " بما في ذلك صنعاء ( التاريخ الإسلامي لمحمود شاكر)", و من أقوال شعراء رجال ألمع في هذه المعارك:
يالأمير اسمع كلام أهــل العزايم ... قد وعدنا الطير باسوار الحديـدة
وان يضل الترك في أيدينا لزايم ... وان نروح باشة أهل الشام ريدة

_ شارك رجال ألمع في حرب القهر بأكبر عدد من المقاتلين حيث بلغ عددهم ( 250 مقاتل ) يليهم شهران ( 200 مقاتل ) يليهم بني شهر ( 140 مقاتل ).
المرجع: دراسات من تاريخ عسير الحديث للدكتور/ محمد بن عبدالله آل زلفة, الطبعة الأولى,1412هـ, ص:98 .

_ كانت تمثل قبائل رجال ألمع أقوى قوة مساندة لعائض بن مرعي بالنسبة للعثمانيين, حيث يقول القائد العثماني أحمد باشا في رسالة أرسلها لمحمد علي باشا:" لئن تألفنا رجال ألمع لهان أمر عائض و ريدة ".
المرجع: محفظة 269 عابدين, الوثيقة رقم 30 أصلية, 120 حمراء, مؤرخة في 26 جمادى الأولى 1256هـ, إفادة مستخرجة من الكشف الوارد من سر عسكر الحجاز. دار الوثائق القومية بالقاهرة. ( كما ورد في كتاب عسير لعلي أحمد عسيري ص 203 ).

ـ اعترف القائد التركي سليمان باشا(متصرف عسير)بقوة رجال ألمع حيث يقول في مذكراته:"و الإدريسي يعلم حق العلم أنني لا أوافق على النزول من أبها إلى رجال ألمع محافظة على نفوذ الحكم و خوفا من إلقاء حياتي في التهلكة ( مذكرات سليمان باشا ص 135 )".

ـ و يقول أيضاً:" و لأجل النزول من أبها إلى محايل لا بد من المرور بعقبة تسمى "عقبة القضاء" و هي جبال ربيعة و رفيدة المشرفة على رجال ألمع و تعد من أراضي آل موسى, غير أنه عند الإنحدار منها يصبح الجند معرضاً من الجناح لهجوم قبائل رجال ألمع عليه, فليس من الجائز القيام بحركة عسكرية في هذه الجهات إلا بعد الإتفاق مع رجال ألمع ( ص 131 )".

ـ ويقول أيضاً :" لا محمد علي باشا قام بحركات عسكرية ناجحة على رجال ألمع, و لا أمير مكة حصل على عهود و مواثيق منهم برضوخهم لطاعة الحكومة( ص 170 )".

ـ و يقول :" و القوة التي يقودها الشريف فيصل بيك ( الذي أصبح في ما بعد ملكاً للعراق ) في القوز إذا كانت غير قادرة على ضرب رجال ألمع فلماذا هي قاعدة هناك ؟ و لماذا أصبحت قوتنا الجديدة التي هناك معطلة عن العمل كما هي الحال لسائر قواتنا ( ص 176 )".
ألمع الألمعي غير متواجد حالياً