تاريخ التسجيل: Feb 2006
الدولة: بالجرشى بلاد غامد
المشاركات: 327
رد : قبيلة قحطـــــان أعلامهـا وأُصولهــا فى التاريخ
الجـــــــــــــــزء الســـــــــــــــــابع.
باب الـــــــــــــزّاى.
___________________
21ـ الإســم: زُرارة النّخعـــى.
النّسـب: هو: زُرارة بن قيس بن الحارث بن عُدى بن الحارث بن عوف بن جشم بن كعب بن قيس بن سعد بن مالك بن النخع بن عامر بن علة بن جلد بن مالك (( مذحج)) بن أدد بن زيد بن يشجب بن عريب بن زيد بن كهلان.
المــــــروى: ذكر الطّبرى أن زُرارة وفد على الرسول صلى الله عليه وسلم ضمن وفد النّخع وكان عدد وفد النّخع 200 رجلاً أسلموا جميعا.
وقد ورد ثلاث روايات إخترت منها إثنتان همــا:
* روى عبدالرحمن بن عابس النّخعى عن أبيه عن زُرارة بن قيس أنه وفد على رسول الله صلى الله عليه وسلم فأسلم وكتب له كتابا ودعا له.
* أخبر أبو موسى فى ذكر حديث المدائنى بإسناده قالوا: قدم وفد النّخع عليهم زرارة وهم ميئتا رجل فأسلموا فقال زرارة: يارسول الله إنى رأيت فى طريقى رؤيا هالتنى . رأيت أتاناً خَلَّفْتُهــــا فى أهلى ولدت جدياً أسفع أحوى . فدعا له .
أخرجه: أبو عمر مُختصراً إلا أن أبو موسى أخرجه مُطولاً. وأخترت المُختصر.
المشهود: قيل كان نصرانياُ قبل الوفادة.والله أعلم.
المصـــادر: الطّبقات الكبرى. الوافى بالوفيات. تبصير المنتبه. وغيرها.
22ـ الإســـم/زُهير النّخعى.
النّســـــــــب: هو زُهير بن علقمة من النّخع بن عامر بن علة بن جلد بن مالك((مذحج)) .........وقد قيل فى أقوال أُخرى أنه من بُجيلة.وقيل أنه من كنده. وأخذت برواية أنه نخعى والله أعلم.
المروى: روى أياد بن لُقيط عنه(أى زُهير) : أن إمرأة جاءت إلى النبى صلى الله عليه وسلم بابن لها قد مات فقالت: يارسول الله قد مات لى ابنان فقال:((لقد أحتظرت من النار حظارا شديدا))
قال البخارى: زُهير ليست له صحبة إلا أن غيره ذكره فى عِداد الصّحابة.
أخـــــرجه: الثلاثة وترجيحه فى ذكر إبن منده.
المصادر: تجريد أسماء الصحابة. الثقات. التاريخ الكبير .وغيرها,,,
23ـ الإســــم/زياد الصّدائى.
النّســـــــب: قيل: هو زياد بن بن الحارث من صُداء بن يزيد بن حرب بن علةبن جلد بن مالك(مذحج) والله أعلم.
النّـــزول: نزل بِمصـــر.
إســـلامه: بايع النبى صلى الله عليه وسلم وأذّن بين يديه وجهّز النبى صلى الله عليه وسلم جيشــاً إلى قومه صـداء فقال: يارسول الله أرددهــم وأنا لك بإسلامهم. فرد الجيش وكتب لهم فجاء وفدهم بإسلامهم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم(( إنك مُطاع فى قومك ياأخاصـــداء)) فقال زياد: بل الله هداهـم. ثم قال: ألا تؤمّرنى عليهم؟ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((بلى. ولا خير فى الإمارة لرجل مؤمن)) فتركهــــا.((أخرجه أبوداود فى السنن))
وله رواية أُخرى أكتفيت بهذه.
أخـــرجه: الثلاثة. أبو نعيم وأبو موسى وابن منده.
المصــــــــــادر: الأنساب. السّنن. خلاصة تهذيب . الطبقات. وغيرها كثير,
يتبــــــــــــع وبالله التوفيق,,,,,,,,,,,,,,,