السلام عليكم ورحمه الله

اخوي وأستاذي مقبل السحيمي

شكرا على هذا المقال وأعتذر عن التأخير في الرد فكاتب في حجمك يستحق ان يتابع يومياً

-------------------------------------------------------------------

إذا قبل رمضان ...أعلنت حالات الطواريء لدى الأسر وهب الذكر والأنثى والصغير والكبير لهذه الحاله

وماهذه الحاله من الطواري إلا لأستقبال شهر رمضان بشهوات مفتوحه للأكل والشرب والنوم

وللأسف أصبح ماذكرت عاده رمضانيه تأتي سنويا لنرى عربات من كل ألوان الطعام وهدر كثيرا من الأموال

ونسينا أن نضع ولو جزءاً صغيرا للصدقات ومساعدة المحتاجين

وبالتأكيد أصبح هذا الشهر بلا روحانيه إيمانيه

ففي النهار تجد الموظفين في حاله نفسيه سيئه وتجد أنه يعامل المراجعين معامله سيئه غير أخلاقيه أبدا

وبالطبع كان من المفترض أن تكون هذه المعامله بها نوع من الروح الإيمانيه والأخلاق الإسلاميه

وفي المساء تفتح الأفواه لتتلقى كميات من الطعام والشراب حتى لاتجد حيزا صغيرا داخل تلك البطون خاويا

ومن ثم يأتي دور التلفاز فتمر الساعات ببطون ثقيله من الأكل وأرواح تلفازيه متعلقه قلوبها بشاشات التلفزه

للأسف المعادله مكوسه تماما في رمضان

وكان رمضان ... شهر الغزوات

وأصبح رمضان ...شهر المسلسلات

نسأل الله الهدايه وأن يكون هذا الشهر طاعه للرحمن وخزي للشيطان وتلاوة للقرآن .

لدي المزيد ...ولكن أكتفي بهذا القدر كي لا أكون ضيفاً ثقيلاً على كاتبنا الغالي .

------------------------------------------------------

أخوي مقبل السحيمي

جزاك الله خيرا على ماتمدنا به من مواضيع وتوجيهات ورسائل بأسلوبك الجميل

نقف جميعا أمام كل حرف ونغبط أناملك وعقلك على هذا الإخراج المميز

ولانستطيع إلا ان نشاهد ونتعجب بعد أن عجزنا عن مجاراتك في كتاباتك.

جزيت خيرا ووفقك الله اخوي الغالي / مقبل السحيمي.

أخوك / منصور العبدالله ( وااااادي الغلاااااا )

__________________



اللهم أرحم والدتي ..وأجعل قبرها روضه من رياض الجنه..واسكنها جناتك