
من عاداتنا عدم توريث المراءة في مال ابوها
قال عز وجل: يا عبادي إني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرماً
كما قال تعالى: إن الله لا يظلم مثقال ذرة [النساء:40]،
وقال تعالى: وما ربك بظلام للعبيد [فصلت:6]. وقال عز وجل: وما الله يريد ظلماً للعالمين [آل عمران:108]،
ان الحاصل عندنا من عاداتنا التي يجب ان نبتعد عنها عدم اعطاء الانثى نصيبها من تركة مورثها سواءً اباً او زوجاً
وهذا مما سبب عدم نزول الامطار والغبار السايد على المنطقة وهو الظلم الواضح للعيان بين الاخوان من الكبير على الصغير حيث تبدلت الموازين بان نجد من نثق فيه يكون خائناً وظالماً وزنديقاً يضرب بمصلحة اخوانه عرض الحائط
وهنا نقول ( حسبنا الله ونعم الوكيل )
اعلموا جميعاً باننا سندخل قبوراً موحشة مظلمة ونحتاج فيها الى سراج هو طاعة الله فيما امر واجتناب ما نهى
والله انني لكم من الناصحين
لذا من فقد عزيز فيجب قسمة تركتة على ابناءه بسرعة قبل الدخول في معمعة المحاكم
واقول ( حسبي الله على الظالمين )