
الله يحلل الحجاج عند ولدة
من المعروف في كتب التاريخ
وعلى السنة الناس ان الحجاج بن يوسف الثقفي
كان ظالماً جباراً
وكان يقتل ويسجن ويسلب الاموال بلا محاكمة او رجوع لشرع أو عدل
حتى صار ظلمة مضرب الأمثال
وحديث الناس
كعادة حكام العراق في الماضي والحاظر , , 
وعاش الحجاج على هذا الاسلوب القاسي طوال عمرة
وحين وافاة مرض الموت وأحس بدنو أجلة فدعى ولدة وأنابة عنة بعد موتة لتولي أمور الدولة الاسلامية آن ذاك .
وأمرة ان يمشي بنعشة في طريق مستقيم من بيتة حتى قبرة .
علماً ان الشوارع والطريق المؤدي للمقبرة متعرج
فسأل ابن الحجاج والدة عن الطريق الذي يمكن ان يسلكة نعشة وليس في المدينة خط مستقيم
فامرة الحجاج ان يهدم البيوت حتى يسير بخط مستقيم
من بيتة إلى قبرة * * *
ومات الحجاج 
وشق ابنة الطريق لمرور نعش ابوة مخترقاً بيوت المدينة
فهدمها وساواها بالارض دون استاذان او تعويض
تمشياً مع وصية والدة
احس الناس بظلم وجور وطغيان بلون جديد
وصار كثير منهم بلا ماوى
فنسوا معة ظلم الحجاج وجبروتة
وانشغلوا بظلم ابنة
فاطلقوا هذا المثل الذي ترحموا بة على الحجاج عند ولدة وهذا ماارادة الحجاج
فقد كان ذكياً المعياً بعيد النظر 
فكانت المقولة الشهيرة ( رحم الله الحجاج عند ولدة )
أو كما نقول نحن ( الله يحلل الحجاج عند ولدة )
وإلى اللقاء مع قصة احلى
واخوكم أبو أحمد
__________________
[frame="7 80"]
إذا شئت أن تحيا سليما من الأذى
و حظك موفور و عرضك صين
لسانك لاتذكر به عورة امرئ
فكلك عورات و للناس ألسن
وعينك إن أبدت إليك مساوئ
فصنها وقل يا عين للناس أعين
و عاشر بمعروف وسامح من اعتدى
و فارق و لكن بالتي هي أحسن
[/frame]