
قرأتي لكم من كتاب * * *
حتى يكون العنوان مناسبأً اكثر
فقد قررت ان افرد عنواناً خاصأ
يكون مناسباً لجميع المحتوى
مع حبي لكم
وشكري على مروركم
إخواني
الاعزاء
سابداء بتقديم قرأه لي من كتاب اقتنيته مؤخراً
وساجعلكم تطوفون معي في اروقتة و روائعه
وسأطرح لكم منة زهرة كل حين
سأبدأ معكم بالموضوع الأول والذي جذبني
هذة القرأة سأ كتبتها لكم منقرأتي في كتاب
أشهر الأقوال والامثال والمصطلحات الشائعة
) اصلها ومغزاها )
للدكتور وليد ناصف
القرأة الثانية / يداك أوكتتا وفوك نفخ
اوكتا أي ربطتا وفوك أي فمك هو الذي نفخ
يحكى ان صديقان ارادا ان يعبرا نهراً
فارين من حرب حلت ببلدهما وكان احدهما عجول أحمق لاياخذ بمشورة غيرة
سريع التصرف وكان صديقة على عكسة تماماً .
ولم يكن لدي هذين الصديقين مايعبران بة النهر
وبعد بحث طويل
عثرا على قربتين فارغتين
فامسكا بها ونفخاها وقام كل واحد منهما بربطها بعد نفخها
العجول انهى عملة بسرعة قياسية
بتهور ودون تركيز .
بينما اخذ الحكيم وقتة في النفخ والربط ,
ثم بدا بعبور النهر متكئين على القربة كل على قربتة التى نفخها وربطها
وفي منتصف النهر !!!
انفك الرباط عن قربة العجول
وبدأ الهواء يخرج منها فراح يصرخ مستغيثاً بصديقة الذي واصل سباحتة إلى الضفة الاخرى
وهو يقول يداك اوكتا وفوك نفخ
أي ان يداك هما التان قاما بالربط وفمك الذي نفخ
فلا تلم الا نفسك العجولة .
وصار هذا القول مثل يضرب للذي لايحسن عملة ثم يطلب العون من غيرة
أمل أن تحوز على رضاكم
وان حازت أكملت لكم وان لم تحز هاتوا طلباتكم وابشروا
مع ودي وحبي
ابو احمد
__________________
[frame="7 80"]
إذا شئت أن تحيا سليما من الأذى
و حظك موفور و عرضك صين
لسانك لاتذكر به عورة امرئ
فكلك عورات و للناس ألسن
وعينك إن أبدت إليك مساوئ
فصنها وقل يا عين للناس أعين
و عاشر بمعروف وسامح من اعتدى
و فارق و لكن بالتي هي أحسن
[/frame]