الموضوع: حياتنا والعنف
عرض مشاركة واحدة
قديم 28-06-2008, 02:33 AM
  #2
ماجد الخليفي
عضو ذهبي
 الصورة الرمزية ماجد الخليفي
تاريخ التسجيل: Apr 2006
المشاركات: 15,133
ماجد الخليفي has a reputation beyond reputeماجد الخليفي has a reputation beyond reputeماجد الخليفي has a reputation beyond reputeماجد الخليفي has a reputation beyond reputeماجد الخليفي has a reputation beyond reputeماجد الخليفي has a reputation beyond reputeماجد الخليفي has a reputation beyond reputeماجد الخليفي has a reputation beyond reputeماجد الخليفي has a reputation beyond reputeماجد الخليفي has a reputation beyond reputeماجد الخليفي has a reputation beyond repute
افتراضي رد : حياتنا والعنف

السلام عليكم ابو ريان

الفقر أهم أسباب العنف الأسري



العنف الاسري منتشر في جميع مجتمعات العالم متقدمة ومتاخرة ومع الاسف بدا بالانتشار عندنا لاسباب عديدة كما

ذكرها الكاتبين ادناه حيث اتفقوا ان الفقر هو السبب الرئيسي للعنف تتبعه الاسباب الاخرى


هذا وقد اشار نائب رئيس الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان الدكتور مفلح بن ربيعان القحطاني أن الفقر من العوامل

المؤدية للعنف الأسري لافتا إلى أن شعور الأب بعدم قدرته على تلبية احتياجات أسرته ينعكس سلبا على تصرفاته تجاه

أسرته إضافة إلى سوء سلوك بعض الأزواج وإصابتهم بأمراض نفسية أو إدمانهم للمخدرات أو المسكرات ، إضافة إلى

وجود نوع من الرغبة في التحرر من القيود الأسرية عند بعض الأبناء والفتيات.


كما ناقش الكاتب أمير بو خمسين * - « صحيفة اليوم » - 16 / 3 / 2006م موضوع العنف الاسري حيث قال

أسباب العنف الأسري..

هناك أسباب كثيرة تدفع الإنسان نحو استخدام العنف، تتخذ فيها ضروب العنف - السياسي - الاجتماعي - الأسري

غالبا، وقد تنفرد بعض أنواع العنف في بعض الأسباب، إلا أن الدوافع تتحد في الأعم الأغلب وأن يكون هناك اختلاف

بين ضروب العنف وأنواعه، فإن هذا الاختلاف لا يكون في الدوافع، وإنما في الأهداف التي يرمي إليها من وراء

استخدام العنف، وترتبط الأسباب في طبيعتها بمجموعة متداخلة من العناصر مثل المكونات الشخصية لأفراد الأسرة، لأنها

تمثل التفاصيل الأخلاقية والروحية التي توجه الفرد نحو التعامل سلوكيا والتفاعل سلبا وإيجابا مع أفراد أسرته ومع

مجتمعه..


1/ أسباب ذاتية:

ونعني بها تلك الأسباب والدوافع التي تنبع من الإنسان ونفسه، والتي تقوده نحو العنف الأسري، وهذا النوع يمكن أن

يقسم إلى قسمين:

أ/ الجهل: ويتخذ الجهل صورا مختلفة، فتارة في تدني الوعي بالعلاقات المختلفة داخل الأسرة، وكيفية التعامل معها،

وتارة في غياب مهارات التواصل ولغة التواصل مع بقية أفراد الأسرة، أو في عدم اداراك الواقع الاجتماعي بشكل

صحيح.

ب/ الغضب: عدم الاستقرار في ردورد الفعل تجاه ما يسمعه الشخص أو يراه، غياب الاتزان الانفعالي، الحساسية المفرطة

تجاه تصرفات الآخرين وسلوكهم قولا وفعلا، انعكاس معاناة أحد الزوجين، أو أي فرد في الأسرة، ماديا أو حياتيا

على العلاقات الداخلية للأسرة، الاستجابة الغاضبة من قبل الفرد في الأسرة لنقد جارح تجاهه أو نحو عائلته عمله

وتصرفاته، النزوع إلى التحكم والسيطرة على الغير، التعبير الدائم عن عدم الرضا لأحوال الأسرة وواقعها الخ.. وللغضب

آثار مدمرة على مجمل مناحي الحياة الأسرية أو الاجتماعية أو السياسية، لذا حث الرسول على تجنبه ومجاهدة النفس

لمعالجته. وقد قال «الغضب جمرة من الشيطان».

ج/ الفساد فقد يكون أن الفرد تربى في بيئة فاسدة، حيث انعكست السلوكيات المخالفة للشرع التي مارسها الآباء

سلبا على تكوين الطفل، فتعاطي الخمور والمخدرات، الاضطرابات النفسية، ضعف الوازع الديني، تدني تقييم الذات،

الخيانات الزوجية من أحد طرفي الزواج، مشاهدة الأفلام الإباحية، مصادقة رفقاء السوء، الاعتداءات الجنسية على

أفراد الأسرة.. هذه العوامل الذاتية..


2/ الاقتصادية:

ففي محيط الأسرة ونتيجة فشل الأب في الحصول على المنافع الاقتصادية من وراء استخدامه العنف إزاء أسرته، يتحول

سلوكه تفريغا لشحنة الخيبة والفقر، الذي تنعكس آثاره بعنف من قبل الأب إزاء الأسرة. أما في غير العنف الأسري فإن

الهدف من وراء استخدام العنف إنما هو الحصول على النفع المادي.


3/ الأسباب الاجتماعية:

وذاك يتمثل في العادات والتقاليد التي اعتادها مجتمع ما، والتي تتطلب من الرجل - حسب مقتضيات هذه التقاليد - قدرا

من الرجولة بحيث لا يتوسل في قيادة أسرته بغير العنف، والقوة، وذلك إنهما المقياس الذي يمكن من خلالهما معرفة

المقدار الذي يتصف به الإنسان من الرجولة، وإلا فهو سقط من عداد الرجال.. هذا النوع يتناسب طرديا مع الثقافة التي

يحملها المجتمع، وخصوصا الثقافة الأسرية، فكلما كان المجتمع على درجة عالية من الثقافة والوعي، كلما تضاءل دور

هذه الأسباب حتى ينعدم في المجتمعات الراقية، وعلى العكس من ذلك في المجتمعات ذات الثقافة المحدودة، إذ تختلف

درجة تأثير هذه الدوافع باختلاف درجة انحطاط ثقافات المجتمعات.
ماجد الخليفي غير متواجد حالياً