بسم الله الرحمن الرحيم

عبد الله بن مسعود - رضي الله تعالى - عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " عليكم بالصدق فإن الصدق يهدي إلى البر وإن البر يهدي إلى الجنة وما يزال الرجل يصدق ويتحرى الصدق حتى يكتب عند الله صديقاً وإياكم والكذب فإن الكذب يهدي إلى الفجور وإن الفجور يهدي إلى النار وما يزال الرجل يكذب، ويتحرى الكذب حتى يكتب عند الله كذاباً "


( تخريج الحديث )


أخرجه البخاري في كتاب الأدب باب قوله تعالى : ( يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وكونوا مع الصادقين ) ، ومسلم كتاب البر والصلة.


( شرح الكلمات )


البر : هو اسم جامع لكل الخيرات.
الفجور : الأعمال السيئة.


( فقه الحديث )


1 – فيه الترغيب في الصدق لأنه سبب لكل خير.
2 – فيه التحذير من الكذب والتساهل فيه لأنه سبب لكل شر.
3 – عدم نقل الإشاعات المغرضة في ضر أخيه المسلم.
4 – من تحرَّى الصدق صار بحيّة له ، ومن قصد الكذب صار خُلقاً له.



وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم