يروي عن الشيخ شالح بن هدلان انه كما سبق وعرف عنه كان ذا كرم وفضل ومن عادته أنه كان يجود على كل من

يفيد اليه وكان للشيخ شالح العديد من الأصدقاء والمقربين ومنهم جعمل بن سفران من شيوخ الخنافر الذي شاء الله ان

يوافيه يومه المحتوم وحين علم الشيخ بوفاة صديقه ترك ذالك في نفسه حزنا عميقآ وقام يدعو له بالر حمه والمغفرة

وقال أبياتا يرثى بها صديقه ويعزي نفسه بوفاة أخيه الفديع أيضا ولكن هي سنه الله في خلقه ولاعتراض على ماقضى

وهذه الابيات يذكر الشيخ فيه صفات صديقه بن سفران ويثني على أخلاقه وعلمه الغانم

قال الشاعر الشيخ شالح


[poem=font="Times New Roman,5,blue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,medium,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
ياصبر عيني جمل الله عليه = ياصبر ها مما وزافي فوادي


قلت آه انا من كية عقب كية = وقلت آه من حر الكوايا الجدادي


ياشيخنا اللي ماتهبا اضويه = ضوه لسراي الغداري اتنادي


منجاه منا مشفي للعطية = ما يعطي الامن كبار الثنادي


عليك يانطاح خشم السرية = تضرب بها خشم السرايا العمادي


ان جات من عي نطحها بسية = وان جات من مقدي نطحها قوادي


عسى يجي من صلب جده لديه = ويقوم حظه عنه رب العبادي[/poem]
(والعذر عن بقية القصيدة)