[frame="7 60"]
السبت 3 جمادى الآخرة 1429هـ الموافق 7 يونيو 2008م العدد (2808) السنة الثامنة
كتاب اليوم
صالح محمد الشيحي
إسماعيل البشري
إسماعيل محمد البشري مدير جامعة الشارقة.. أحد الكفاءات السعودية المتميزة التي نالت إعجاب الأشقاء في دولة الإمارات العربية المتحدة وحظي بثقة القيادة هناك.
خمس سنوات كاملة أمضاها هذا الأكاديمي المثقف والخلوق، والإداري الناجح، مديرا لجامعة الشارقة بعدما وافقت الحكومة السعودية على إعارة خدماته للأشقاء هناك.. وعلى الرغم من كونه عمل كل هذه السنوات بعيدا عن إعلام بلاده، وبعيدا عن فعاليات بلاده، وبعيداً عن محافل بلاده المختلفة، إلا أنه استطاع أن يحقق نجاحات مذهلة من خلال تطوير التعليم الجامعي، أرغمت الإعلام الإماراتي على التفاعل معه.
يصف حاكم الشارقة الشيخ الدكتور سلطان القاسمي أول من أمس - بعدما منحه مفتاح الشارقة الذهبي - إنجازات البشري العلمية والأكاديمية بأنها: (إنجازات ضخمة، وضع فيها الجامعة في مصاف الجامعات العريقة على امتداد الوطن العربي، وراح علماؤها يشاركون في المحافل العلمية على المستويات المحلية والإقليمية والعالمية).
قرأت كلمة حاكم الشارقة كاملة في صحيفة الخليج الإماراتية فشعرت بالفخر.. كنت أشعر بأنها موجهة لكل مواطن سعودي وليست للدكتور البشري وحده..
* لعلها مصادفة جميلة أنني التقيته قبل أربع سنوات على هامش جائزة أبها، واليوم أتلقى الدعوة للمشاركة في إحدى الندوات المقامة على هامش هذه الجائزة المتميزة، وهي فرصة مواتية لكي أسعد برؤيته مرة أخرى، وفرصة مواتية أخرى كي أقترح على سمو أمير منطقة عسير الأمير فيصل بن خالد أن يتم تكريم الدكتور إسماعيل البشري، كأحد أبناء هذه البلاد المباركة، وأحد أبناء عسير بشكل خاص.. لتكون جائزة أبها سباقة لتكريم المتميزين في كافة المجالات، كعادتها كل عام.
[/frame]