عرض مشاركة واحدة
قديم 31-05-2008, 12:44 PM
  #7
إبن ناشر
عضو متميز
 الصورة الرمزية إبن ناشر
تاريخ التسجيل: May 2007
المشاركات: 854
إبن ناشر has a reputation beyond reputeإبن ناشر has a reputation beyond reputeإبن ناشر has a reputation beyond reputeإبن ناشر has a reputation beyond reputeإبن ناشر has a reputation beyond reputeإبن ناشر has a reputation beyond reputeإبن ناشر has a reputation beyond reputeإبن ناشر has a reputation beyond reputeإبن ناشر has a reputation beyond reputeإبن ناشر has a reputation beyond reputeإبن ناشر has a reputation beyond repute
افتراضي رد : نشرة الأخبار ما بين المسلمين والكفار

السبت 26 جمادى الأولى 1429هـ الموافق 31 مايو 2008م العدد (2801) السنة الثامنة

كتاب اليوم

صالح محمد الشيحي
مع الوزير ضد الموسى!
لأول مرة أختلف مع صاحب القلب الأبيض/ علي الموسى!
وجهة نظره أن إسرائيل تمتلك 150 رأساً نووياً، وأن الرؤوس النووية تعني سلسلة أبحاث هائلة تبدأ من معامل الجامعة لأن امتلاك 150 رأساً نووياً لا يعني إلا امتلاك 150 رأساً جامعياً متميزاً!
ولأن عنوان مقاله كان (نشرة الأخبار ما بين المسلمين والكفار) فقد ذكر في المقابل أن وزير التربية والتعليم أصدر بياناً إدارياً يمنع بموجبه حملة شهادة الدكتوراه غير المعترف بها من استخدام دلالات - الدال -!
الذي أعرفه أن الدكتور علي هو أول من طالب بإغلاق البقالات الأكاديمية.. تلك التي تبيع الشهادات.. وقرار معالي وزير التربية والتعليم خطوة أولى، أساسية لما بعدها، يفترض أن ينتصر لها الدكتور علي، أم يريد وهو الذي سافر وتغرّب وسهر ونال شهادته أن يتساوى مع شخص آخر نالها من شقة مفروشة أو من بقالة أكاديمية، ربما لا يعرف حتى موقعها؟!
اليوم عزيزي القارئ.. عزيزتي القارئة: إن أردت أن تصبح أكاديمياً، كل ما عليك هو أن تحدد نوع التخصص الذي يروق لك أو يزهو أمامك وتبعث به عبر الفاكس، ومن ثم تبعث بحوالة بنكية بمبلغ 15 ألف ريال.. وبعد 3 أشهر تصل إليك شهادة الماجستير ممهورة بتوقيعات وأختام عدة!
ولا بأس بعدها أن ترسل فاكسا آخر لذات البقالة وتطلب منهم شهادة دكتوراه ليصبح اسمك بعد 6 أشهر أخرى: الدكتور فلان! ـ أي إن العملية بيع وشراء، أو كما يصفها الأخ الكريم الأستاذ حمد القاضي (ماجستير.. دكتوراه.. حراج وحده حراج ثنتين)!
من هنا لا يمكن بأي حال من الأحوال التقليل من أهمية قرار معالي وزير التربية والتعليم الدكتور عبد الله العبيد، لأن وزارته من أكثر الوزارات التي استشرت فيها هذه الظاهرة، سواء أكانوا معلمين أم مشرفين أم مسؤولين.. ولذلك لابد له من التدخل وهو ما فعله ويشكر عليه..
ـ الخلاصة يا دكتور علي: 150 رأساً تحمل هذه الشهادات الورقية الرديئة والمشبوهة، لا يمكن أن تنتج لنا 150 رأس بصل!
إبن ناشر غير متواجد حالياً