
رد : صدامنا والحوار..كيف يكون
الأخ العزيز والحبيب الفاضل أبو عبدالملك ..
أشكرك على ما تفضلت به وأشكر لك غيرتك الصادقة وما عرضت له واستنتجت ..
ولكن ثق وتيقن أخي الكريم أن الأمة الإسلامية باتت تحمل الشعارات الزائفة الكاذبة التي ينطبق عليها قول صاحب المثل (أسمع جعجعة ولا أرى طحينًا) ، نرفع الشعارات ونكتب اللافتات بالمقاطعة ونحن أول من يدعمها !!
أخي الكريم الشعب قد يكون فيه غيرة وقد يكون عند بعضهم حماس فوالله إن الغيظ يكاد يقتل قلي مما أرى من أحوال الأمة الإسلامية فكيف كانت وإلى أين استكانت ولكن السؤال الحقيقي أين موقف الدول والمؤتمرات والجامعات الإسلامية أم أن هذا أسلوب من أساليب الغرب في تركيعهم للمسلمين ؟؟
المعتصم استغاثت به امرأة فجيش الجيوش وأقدم بالجحافل ليأخذ بثأرها ويحشم عرضها ، أما نحن أقوى سلاح عندنا هو بهرجة الكلام ورفع الشعارات الكاذبة التي نخالف ما بظاهرها قولاً وفعلاً ولكن تحت الغطاء القابر ..
كلام رب الأرض والسماوات يدنس ، وعرض رسول الله ينتهك من قبل أحفاد القردة والخنازير ، وعرض أصحابه وزوجاته تنتهك من عند المجوس الرافضة ونحن قابعين في مذلة ودار هوان وكأن الأمر لا يعنينا وكأن كل من تولى ولاية يتكفّى في الغير لنصرة الدين ..
وبحمد لله أن هذه الدولة المباركة هي أكمل دولة في تطبيق شعائر الدين وإقامة الحدود ولكنه كثر توارد الماء على كاتف الضعيف ، فقد استطاع المستعمرون تقسيم الدول الإسلامية بما يوافق أهواءهم حتى يوهنوهم ويضعفوهم وهذا ماحصل فصار الاعتزاز بالدولة دون الشعيرة والديانة أو الهوية الحقة وأنا أقول من حق كل إنسان أن يفتخر بوطنه ولكن يجب أن تكون السيادة للدين أولاً ثم للوطن ثانيًا ..
شكر الله لك أبا عبدالملك وما ذكرت أنت فيه ما يقدر عليه مجتمعنا ولكن أتمنى أن نطبق ما نقول حقًا ..
وفقك الله لكل خير ..
التعديل الأخير تم بواسطة خالد آل زاهر ; 18-05-2008 الساعة 12:13 PM