أخوي حسين أبو عبيه بيض الله وجهك
لا فوض فوك ...... مقال رائع جدا جدا .
أخي العزيز للأمانه كل ما وصلنا له بفضل الله سبحانه وتعالى ثم بفضل التخطيط الجيد التي كانت تسير عليه رعاية الشباب أيام المرحوم بمشئة الله فيصل بن فهد فقد كانت جميع الأمور في نصابها و كل شخص يعرف الواجب المناط به والحدود الحمراء التي يجب الأ يتجاوزها فكانت الأمور تسير وفق ما خطط لها .
ولكن بعد وفاته جاءت مرحلة دخول الأثرياء للكرة من باب ظهورهم اعلاميا و كسب شهرة أمام الناس فأصبحت المادة هي من تسير من في الاتحاد السعودي و أشتريت ذمم ضعفاء النفوس و أصبح أصحاب الاموال يأخذون و يفعلون مايريدون و الرئاسة العامة لا تحرك ساكنا ..
ثم أصبحت الميول هي من تسير منهم في الرئاسة العامة فاصبحت الاندية التي يشجعها الاعضاء هي التي تقدم لها التسهيلات .
ثم سمح للأعلام من خلال القنوات و الصحف اليومية بتأجيج الجماهير قبل وبعد المباريات مما كان له الأثر الكبير في المشاكل التي تحدث في المدرجات و الشواهد كثيرة .
أما بالنسبة لاستشهادك بأن اللاعبين يلعبون لانديتهم افضل من المنتخب فهذا راجع لثلاثة أشياء :
الأول / الإنتماء الحقيقي للوطن و اللبيب بالاشارة يفهم ولايحتاج أن اتحدث عن هذه النقطة .
الثاني / اغلب اللاعبين السعوديين مستوياتهم التعليمية متدنية و لا يستطيعون معرفة الاهداف التي يسعى الاعلام لتأجيجها في وسائل الاعلام المقروءة و المسموعة والمرئية فيتأثرون داخل الملعب و يتحمسون للفوز بالمباريات لكسب إعلام أنديتهم أو الرد على وسائل إعلام الاندية الأخرى .
الثالث / الإغراءات المادية التي تقدم لهم في الاندية و التي لاتقارن مع مايأخذونه في المنتخب .
إذا أردنا أن نعود لعصرنا الذهبي يجب أن نعود للعمل بسياسة فيصل بن فهد رحمه الله فلو كان موجود لما ظهر هولاء الاثرياء لتحقيق الشهرة على حساب سمعة الرياضة السعودية .
تقبل مرور و بالتوفيق .