السلام عليكم ورحمه الله

موضوع يراه الأعمى قبل البصير وهو في الحقيقه لايراه وإنما يشمه لوجود عنصر النساء فيه


شكرا اخوي ناجي سنيور لموضوعك الجميل والهادف

لاننكر أن صوت المراه بدا يظهر ودعني هنا اكون واقعيا جدا وفي حدود مجتمعنا وبدأ صوت المراه يطالب بحقوقه

وهنا ولعلي لا اتهم بالعلمانيه أقول لهم الحق في مطالبهم ويبقى دور أن نلبي مطالبهم

ولكن نريد أن نلبي مطالبهم فقط والنتيجه ان يكونوا نسائنا مثل عائشه وخديجه وفاطمه الزهراء ( رضي الله عليهم )

عندما جاء الإسلام والرساله فأنصفهم في كل شيء لدرجه أن المرأه أصبحت جوهرة مكنونه في عين أهلها

والرسول صلى الله عليه وسلم خير قدوه حين يتعامل مع نسائه لدرجه أن يستأذنهم في يوم مماته ان يبقى عند عائشه

ولدرجه أن يوصينا خيرا فيهن فهن سر وعامل لنجاح الأسرة والمجتمع والدلائل كثيره حين يعطى للمرأه دورها

تجد أثر ذلك على المجتمع فهي عامل وأهم عامل بناء مجتمعاتنا بناء صحيحا قويا سويا

وهنا لست فقط من الأبواق التي تتكلم وكانها في عالم آخر وعالم بعيد من واقع مجتمعنا السعودي

الآن صارت المرأه السعوديه في كل اقطار العالم القريب منها قبل البعيد محسوده وللأسف أن المراه هنا لاتعرف هذا

لدرجه أنهم يفرحون ويرقصون عندما يرون فضيحه لمرأه سعوديه وهذا غير تلفيق كثير من الإفتراءات عليها

كي يدنسوا سمعتها ويتطاولون على هذه الجوهرة وللأسف بعض نسائنا يسرت الطرق لهم وأعطتهم فرصه على طبق

ذهبي كي يسعدوا فاصبحت الشاذه منهن محل إهتمام العالم والإعلام في كل الأقطار

وهنا اورد دليلا

لماذا تهافتت قنوات وجرائد ومجلات الإعلام للكاتبه رجاء الصانع

لماذا غفلت تلك الوسائل عن مقالات وكتابات مثل مشاعل العيسى ونورة السعد

لماذا حين تختار مذيعه تلفزيونيه تفضل السعوديه مهما كانت شهادتها وقدراتها على غيرها

وقد يكون الغير أفضل ولكن فقط هو كما ذكرت سالفا ... للنيل والوصول منها وتدنيس سمعتها...

إذا كان القصد من وراء حقوق المراه هو أن نجدها متبرجه على قنوات التلفزيون ونجدها في النوادي الليليه

ويكون لها الحق في السفر بدون محرم والقياده وغير ذلك حتى تصل لما وصلت له المرأه في الغرب وبعض

الأقطار العربيه فتبا لهذه الحقوق وأدعو الله أن لاينالوها فلانريد أن نراها بعد ان أخذت حقوقها تقف على الرصيف.

وهناك كثير من الكاتبات الغربيات التي يدعون المرأه السعوديه أن تبقى جوهرة ولاتضيع نفسها كماضاعوا هم

لدرجه ان يقولون نحن امامكم خير مثال للضياع بعد أن حصلنا على حقوقنا...


أحترم وأقف مع من يعطي للمراه حقها في الزواج والتوظيف والدراسه والطب والعمل والإستثمار وحتى في القياده.

وأتمنى أن تعطى لهم كل ذلك في إطار أن تضيف المراه شيئا جميلا كما أضافته بعض النساء في الطب وغيره

وأن يضمن هذا الإطار أن لاتكون نتيجه ذلك هو ضياعها في هذا العالم الواسع .

وهنا أذكر ان بعض المنابر أتخذت المرأه وسيله لإضعاف الإسلام والمسلمين فهي ليست الهدف وإنما هي الوسيله.

وكلنا متاكدين أن عند الوصول للهدف تكون تلك الوسيله قد ذابت وأحترقت وأصبحت في الوحل.

ولا أنسى أن أذكركم أن جمال المراه وجوهرها هي في مملكتها ومملكتها هي بيتها بين أطفال أخذت مسئوليه

تربيتهم على خير تربيه وبين حقوق زوج صالح يقدرها ويضعها في صندوق ألماسي من الحب والمشاعر والتقدير

فتصبح بهذا ملكه متوجه بالجمال والخلق والعفه والشرف والتربيه وكامل الحقوق لهاوكأنها خلقت لتكون سيده النساء.


شكرا اخي المبدع والقلم الجميل لموضوعك الساخن وشكرا يحمل بطاقه تقدير لشخصك الكريم وقلمك الجميل.

أخوك / منصور العبدالله

__________________



اللهم أرحم والدتي ..وأجعل قبرها روضه من رياض الجنه..واسكنها جناتك