تلقّيت دعوة الأسبوع الماضي من الشاعر الكبير وابن العم العزيز/

خليل بن هدلان

(أبو ذيب)

أجبت ابن عمي وذهبت إليه في الرياض


وقد جمع لي (لابتن) أتشرّف وأفتخر بمعرفتهم

أمثال الشيخ ابو سلطان الفديع بن هدلان وغيره من تلك الوجوه النيّرة

وقد بيّض الوجه ابو ذيب في وليمته الدائمة وسفرته الحاتميّة

وكان بصحبتي احد رفاقي وهو من الفضول من بني لام

وقد قال لي رفيقي ونحن في طريق العودة إلى الزلفي: لا تخاف من أحد يا ابو عمر وأمثال الخنافر لابتك


ولا يسعني في هذا الصدد إلاّ أن أبيّن ما في صدري بأبيات


قد لا تفي بالغرض ولكن علّها توصل إليه


[poem=font="Simplified Arabic,4,black,normal,normal" bkcolor="white" bkimage="" border="outset,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
قال الذي ينظم قصيده بترتيب = وما هو عن الشعّار يفرد ألحانه
هو منهم وفيهم وخير الله يصيب = واللي يشذّ اليوم وش عاد خانه
مير إقلب الصفحة ودوك الأعاريب = من شاعر(ن) ذاق الشعر من لسانه
الشعر له نكهة .... ونغمة .... وأساليب = من لا عرفها صار شعره رطانه
وإن كان تنشد يا عميلي عن الطيب = الطيب عن اللي ضيوفه أمانه
أقصد (خليل) اللي عسفناله الجيب = وجينا من الزلفي لأجله وشانه
أولاد جحدر ما اختفوا ساعة الريب = الكل منهم ثابت(ن) في مكانه
أمثال ابن هدلان شالح أبو ذيب = الفارس المعروف فارس زمانه
أنا اشهد إنكم يا الخنافر أصاحيب = وأنا اشهد إنكم عزوتن لاقحطانه
وأنا اشهد إن الخنفري منقع الطيب = ومثلك يا ابن هدلان يسرج حصانه[/poem]

وسلامتكم