عرض مشاركة واحدة
قديم 29-03-2008, 03:11 PM
  #8
علي آل جبعان

مراقب
الاقسام الرئيسيه
 الصورة الرمزية علي آل جبعان
تاريخ التسجيل: Jan 2007
المشاركات: 1,652
علي آل جبعان has a reputation beyond reputeعلي آل جبعان has a reputation beyond reputeعلي آل جبعان has a reputation beyond reputeعلي آل جبعان has a reputation beyond reputeعلي آل جبعان has a reputation beyond reputeعلي آل جبعان has a reputation beyond reputeعلي آل جبعان has a reputation beyond reputeعلي آل جبعان has a reputation beyond reputeعلي آل جبعان has a reputation beyond reputeعلي آل جبعان has a reputation beyond reputeعلي آل جبعان has a reputation beyond repute
Lightbulb رد : الأدب .....................

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منصور العبدالله مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمه الله


سأبدأ الحوار معكم اساتذتي ونفترض ان لدينا أدب حقيقي وموروث جيد من الأدب


ماذا يبقى؟


هو ان ننقله للعالميه؟


كما فعل نجيب محفوظ وكسر كل الحواجز والقيم والتي تقيد أن ينتقل بأدبه للعالميه


والسؤال هل أخطأ في كسر تلك الحواجز وحتى لو ان المقابل هو العالميه وجائزة نوبل

أم فعل الصح وهذا هو المطلوب


أختلف مع من يقول ان الأدب يكسر كل القيم ليصل للعالميه


الأدب رساله ثقافيه لأصحاب عقول ثقافيه

الأدب رساله فنيه لأصحاب الفن الرائع


وكان أجدر أن يكون هذا الأدب بكل أنواعه يحمل ثقافتنا فهو المرآه الحقيقيه ليرانا الغير


وكان الأولى أن يكونا أدبنا يخلق الجديد والبعد الحسي والفن الكتابي والصور المعبره


في إطار جميل وهادف لكي نعطي للغير فرصه ان يرانا من خلال هذا الإطار الجميل ومن ثم يتعمق


في دهاليز هذا الإطار الجميل ليتعرف على الصور الفنيه والبعد الحسي والخيال الخصب فيرى نفسه


تلقائيا ينشد ويسرقه الوقت وهو يتابع هذا المسلسل الجميل بكل فنياته وأسلوبه ليصل في النهايه

إلى قصه أدبيه راقيه أو فن جميل يحمل المعاني والأفكار الجميله والتي يعرف ويتاكد هذا الغير

بأنه ماكان يستطيع ان يرى هذا الفن لولا قرائته لهذا الفن


ومن هنا أصبح الفن رساله للعالم ليرانا الناس من هذه العين الجميله


واتفق معكم بأنه لايستطيع أن يرى من هذا المنظار لنا وهو يلبس نظاره من صنع أيدينا


وهذه النظاره هو قدرتنا على خلق الجديد


وهذه النظاره هي بعدنا في الخيال الساحر


وهذه النظاره هي فكرنا الراقي الجميل


وهذه النظاره هي برواز عاداتنا القيمه وديننا المتسامح وأنفسنا الطيبه


وأختلف مع من ينقلنا للعالميه بغير هذا الشكل


وأطرح سؤال ... لا نستطيع ان نصل للعالميه الا بكسر حاجز الدين وإخراج صور منع وحذر ديننا منها

لا نستطيع ان نصل للعالميه الا بطريقة نجيب محفوظ وكسره للتقاليد والدين ليعطي الغرب والعالميه

بأننا شعوب نؤمن بشيء ونفعل شيء آخر لدرجه أنهم يعتقدون إن الإسلام هو منهج سياسي او قانون تنظيم

ولم يتعرفوا او يتاكدوا بأن الدين هو ديننا اللذي يشرع لنا حياتنا بشكل إنساني وصحيح لدرجه أنه يعلمنا

حتى كيف تستخدم الحمام أعزكم الله هذا الحمام بشكل إنساني وصحي في نفس الوقت

ولم يعلموا ان هذا الدين هو روحنا وحياتنا وطريقتنا ووسيلتنا للعالميه


لن نصل للعالميه الا بروايات ادبيه كروايه بنات الرياض التي تخدش الحياء والفطره وتعطي صوره لمجتمع يعيش على

شهواته ورغباته


لن نصل للعالميه الا بروايات الأديب على حد زعمهم انه اديب وهو تركي الحمد والذي يخدش فيها الشرف لدرجه

أن ينظر لجارته وينظر لبنات خاله أو قريباته حسب ما اتذكر بعين شهوانيه حيوانيه فيركز على قوامها وحركاتها

وصل الحد لأدبائنا بأنهم لم يجدوا طريقا للأدب غير خدش الحياء ومعاكسة الفطره والنظر بعين الرغبه والشهوه

أتوقع انهم يستطيعون ان يجدوا طريقا آخر ولكن لأمور في أنفسهم وأغراض شخصيه ونوايا شريره فعلوا مافعلوا


لانريد أدبا عالميا عندما نقرأه أعرف ان هذا الشعب لاتحكمه قوانين وإنما تحكمه الشهوات والرغبات

لانريد ادبا عالميا عندما ينظر له الغير يعرف أن لا مباديء ولا اخلاق لهذا المجتمع لدرجه أن اول ضحاياه هو عاداته ودينه


نريد أدبا راقيا يقراه الفكر والعقل ليوافق الفطره السليمه

نريد أدبا فيه صور جميله تعكس معنى أن تكون إنسانا وليس حيوانا

نريد أدبا يكون رساله للعالم عن قدرتنا على خلق الجديد والجميل ويحمل القيم الجميله

نريد أدبا يحمل فكرا خصبا لم تلوثه نوايا الشر والشيطان

نريد أدبا يكون رساله للعالم بأننا أمه خلقت وسادت بدينها وأخلاقها وادبها

نريد ادبا يكون أدبا يحلق في سماء من الفن والرقي ليعطي صور جميله عن مجتمعنا وقيمنا وديننا

وأي أدب يخالف أخلاقنا وقيمنا وديننا لا نريده بأن يمثلنا كما مثلنا نجيب محفوظ

لماذا الأدب الفرنسي يعطي صوره للعالم رائعه من الخيال والحياه الرنجسيه ولم يشذ عن قيم مجتمع فرنسا

لماذا الأدب الإنجليزي أعطانا صور عن هذا الشعب وثقافته وغروره وهي الصوره الحقيقه لهذا المجتمع


لماذا فقط أدبنا العالمي هو يخالف فطرتنا وديننا ولماذا لايتوافق معها كبقيه الأداب العالميه


هل تتوقعون بأن يكون هناك ادب يخالف فطره وقيم مجتمعه ان يعطي الصوره الحقيقيه لنا


ولانريد ان نعتمد على الشواذ لطرح ادبنا كمافعلت الدكتوره رجاء الصانع في كتابها وتقديم صوره هذه الشواذ

كمثال لبناتنا ونسائنا لدرجه انه يعطي صوره للغير بأننا مسجونون داخل انفسنا ومقيدين في قيمنا وديننا

لو كان هكذا فنحن لن نقدم ادبا للعالم وسيبقى الوقت ان نبحث عن هويه تناسب مابداخلنا وتفك تلك القيود

ليتسنى لنا أن نعيش في هذه الهويه ومن ثم نفكر أن نسافر للعالميه بادبنا وهويتنا الجديده

وأعتقد هنا اني خالفت اخوي مرتاح البال في بعض النقاط وهذا لايعني أن فسدت القضيه

فهو أستاذ وقلم جميل يطرحا كل جميل وينير عقولنا ويوسع مداركنا ويزيد ثقافتنا


وفي النهايه شكري لأستاذنا الكبير أبن العاصي ولقلمه الجميل واللذي يحلق بنا دائما في رحلات جميله


ليرينا بعين آخرى حروف وروائع وثقافه وادبا لانستطيع أن نراه الا من خلال نظارته الجميله

أخي الغالي منصور العبد الله

نعم وبكل فخر نحن نمقت الأدب الذي يشوهه ثقافتنا من أي شخصٌ كان

ونتمسك بالأدب الذي يصنع الوجود الإنساني ويرتقي بحياة الإنسان نحو مدارج الكمال والجمال ..


فمخرجات المجتمع وأدبه متلازمان بمن يريد أن يحترم عقول الغير ..


حين نطلع على أي أدب لا يأخذ بأسباب القوة والنصرة ويحمي ثوابتها الأخلاقية

ويعتصم بعقيدتها الدينية ويبشر بالحق والعدل والحرية ويسعى لتقوية حصونها من الداخل بالأسرة

القوية والمجتمع المتراحم والمتماسك ..

لا نريده ...

الأدب المتزن والمنمي للوعي أول مدارج الوعي الإنساني في رحلته للحياة

ويبدأ بالتربية منذ نعومة الأظفار ليكتسب التخاطب بالاستماع والمحاكاة

من خلال التربية المنزلية الممتدة معه من قيم المجتمع وثقافته وعاداته وتقاليده

مرورا بالتربية المدرسية في مختلف مراحلها ومستعينا بوسائط المعرفة المختلفة ..


أخي الغالي رفيق المداد والقلم

إن السير في حقل الأدب أو العلم وحمل رسالة القلم ليس طريقا

مفروشاً بالورود ولا تأتي الموهبة من العدم أو الفراغ ؛

إنما يتوفر عوامل كثيرة منها على سبيل المثال لا الحصر

البيئة الاجتماعية والتعلم والاجتهاد الشخصي والمناخ الفكري المحيط بالأديب ..

ويتبلور ذلك عند التفرد والنبوغ الفردي ليكون نموذجا مضيئاً ومشعاً في صنع

الأدب المتزن وليس أدب الحضور والظهور على القيم والمبادئ ..


لقد طوقتني بإبداعك ومرورك الذي أدخلني العالمية بأدب الحوار

والطرح المليء المحترم لقيمنا وعاداتنا ومناهجنا رافضين العالمية التي تخسرنا

أنفسنا قبل قيمنا ، ويحتقرنا من نريد إرضائهم لخروجنا على ثوابتنا ...


أخي الغالي

نحن هنا لا نريد الاتفاق بقدر ما نريد أن نتحاور لنخرج من الظلمة والعتمة إلى النور بهذه

الأقلام والفكر المتوقد بأنامل وحروف الضاد ..


شكرا بقدر العطاء ..

شكرا بقدر احترمنا لذتنا وأدبنا ..

شكرا لتواجدك الذي هو مدادي ونبض فكري وقلبي ..

ودمت بود


علي آل جبعان غير متواجد حالياً