عرض مشاركة واحدة
قديم 29-03-2008, 12:17 AM
  #3
علي آل جبعان

مراقب
الاقسام الرئيسيه
 الصورة الرمزية علي آل جبعان
تاريخ التسجيل: Jan 2007
المشاركات: 1,652
علي آل جبعان has a reputation beyond reputeعلي آل جبعان has a reputation beyond reputeعلي آل جبعان has a reputation beyond reputeعلي آل جبعان has a reputation beyond reputeعلي آل جبعان has a reputation beyond reputeعلي آل جبعان has a reputation beyond reputeعلي آل جبعان has a reputation beyond reputeعلي آل جبعان has a reputation beyond reputeعلي آل جبعان has a reputation beyond reputeعلي آل جبعان has a reputation beyond reputeعلي آل جبعان has a reputation beyond repute
Lightbulb رد : الأدب .....................

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله الوهابي مشاهدة المشاركة
إذا كانت الصحافة مرآة الأنظمة السياسية ، فالأدب مرآة الشعوب
أخي الحبيب الأدباء السابقون كانوا أصحاب عقيدة يدافعون عنها بأيديهم وألسنتهم بل يضحون بأرواحهم في سبيلها .
فهذا حسان بن ثابت ، وكعب بن مالك ، وعبد الله بن رواحه ، لا يرون في الأدب إلا عقيدة يقارعون بها الأعداء . " اهجم حسان وروح القدس معك !"هكذا كان الرسول صلى الله عليه وآله وسلم يقول لحسان بن ثابت .
وإذا كانت العقيدة في أيامنا هذه تعني فلسفة العصر ؛ فإن الأدباء في عصرنا لم يعودوا يأبهون بها ، بل تجد الأديب يبدل موقفه ، ويغيره يحسب الظروف ،والأحوال ، أو قل قد ينقاد الأديب لموقف من المواقف دون أن يفكر بمدى خطورته ، وأخطر ما في الأمر أن يحشر الأدباء أنفسهم في عنابر النفعية
أخي ابن العاصي : لقد سود الأدباء الكثير من الصفحات الأدبية وكانت معظم تجاربهم تتحدث عن هموم شخصية ، وقضايا ذاتية أو مغامرات غرامية أو شكوى وتبرم من حظوظ سيئة أو مدح لشخص ما أو قدح لشخص آخر ولو استعرضنا ما قاله الأدباء لوجدنا أنه يدور في فلك هذه القضايا اللهم إلا النزر اليسير الذي انفلت من هذا الفلك ؛ فالمتنبي كان معظم شعره شكوى وتبرم من سوء الطالع وبحثاً عن الملك ، وامرؤ القيس وعمر بن أبي ربيعة كان شعرهما مغامرات غرامية في عالم النساء ، وأبو النواس كان شعره في الخمرة وأبو تمام والبحتري كان نصف شعرهما مدحاً والحطيئة وابن الرومي كان شعرهما قدحاً وتطيراً ناهيك عما يكتبه أدباء هذا العصر من عبث ولهو مغرق في الذاتية والشخصانية .
ولو ذهبنا نعد الأدباء الذين كتبوا أدباً يدافعون به عن العقيدة لوجدناه من القلة بحيث لا تستطيع أن تلتقط حبات درره .
وهذا هو الحاصل فأنظر كيف طنا وكيف أصبحنا

بالطبع لك الشكر أخي الغالي عبد الله الوهابي

فلقد طرحت مقارنة بين أدبٌ وهموم الماضي وتحدثت عن أدب الحاضر المسيس

نعم الأدب مرآة تعكس ثقافة المجتمع وما يستساغ أن يسمع ويطرب ...

فنلاحظ بلاط الملوك ينتشر فيه شعر المديح والمجاملات التى تتعدى ذوق المستمع وتفرض

عليه أن يستمع له دون إذنه ...

الأدب حركة ثفافية يدور فيها الأدباء بين الذوق العام وبين الهموم للآخرين ..


سعادتي لا توصف حين مررت بين حروفي والأدب فشكرا لك

ودمت بود


علي آل جبعان غير متواجد حالياً