الأدب .....................
الأدب وهويته ...
إن الهيام والسير في غور الأنفس يعطي أبعاد اللامحدود ويبحر بك في عالم أخر ..
الحركات والسكنات والأشخاص يتحولون إلى مشاعر وكتل تتحرك نحو تلك القيمة أو غيرها ...
ولهذا فهناك ضوابط للأدب وتذوقه ...
الحرية الأدبية ليس لها الحق في تجاوز قيمة المجتمع وعقيدته ؛
والذين يحاولون إخراج أنفسهم من هذا السلوك أو غيره هم بالطبع يتحركون
عكس قيمه .....
ولهذا تجدهم يخالفون معتقداتهم ويشوبهم بعض الزلل ...
أهمية الأدب هو رفع الذوق العام للمتلقي دون أن يخدش أو يمس ثوابته العقيدة
أو القيم الإنسانية ..
دار الحوار بيننا في أحد المجالس حول ؛
هل للأدب أحقية أن يخرج عن المألوف وعادات المجتمع وتقاليده ؟؟
بالطبع نحن لا نريد أدبا يحول القيم والاتجاهات إلى قلة أدب ....
أي أدبٌ يخرج عن إطار العقيدة والقيم لا يؤمن به حتى لو كان أصحابه ممن يشار إليهم بالبنان
الأدب الذي يعيشنا مفترق الطرق أدبٌ لا هويت له بل زوبعة فنجان لا تلبث أن تتلاشى ويذهب
أدراج الريا ...
الأدب يجب أن يكون منبعه عقيدة صافية ومنهجية مجتمع وثقافة أمة ..
الأدب الراقي هو جسورٌ تمتد بين أصحاب الفكر الواحد ويحاور الأنفس ذاتها في إيصال
فكرة تضيء من يقترب منها الطريق ..
الأدب هو حوار بين الأنفس وما حوت فكل إناء ينضح بما فيه ...
ولهذا إذا أردت التعرف على مجتمع ما فعليك بقراءة أدبها فهو مرآه لشريحة كبيرة من المجتمع ...
إذا علينا أن نحسن أدبنا فهو تاريخ يحكي ثقافة مجتمعنا ...
ودمتم بود
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛ ؛؛؛؛؛؛؛؛؛
الثلاثاء 17/3/1429هـ