عرض مشاركة واحدة
قديم 14-03-2008, 01:43 PM
  #4
علي آل جبعان

مراقب
الاقسام الرئيسيه
 الصورة الرمزية علي آل جبعان
تاريخ التسجيل: Jan 2007
المشاركات: 1,652
علي آل جبعان has a reputation beyond reputeعلي آل جبعان has a reputation beyond reputeعلي آل جبعان has a reputation beyond reputeعلي آل جبعان has a reputation beyond reputeعلي آل جبعان has a reputation beyond reputeعلي آل جبعان has a reputation beyond reputeعلي آل جبعان has a reputation beyond reputeعلي آل جبعان has a reputation beyond reputeعلي آل جبعان has a reputation beyond reputeعلي آل جبعان has a reputation beyond reputeعلي آل جبعان has a reputation beyond repute
Read رد : هل فكرت مثلي --؟؟؟

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مرتاح البال مشاهدة المشاركة
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم


لذلك --العيش وحيدا -- ومع كتاب الله -- ومع بيوت الله --ومع القليل من الكتب -- هو خيرا -- من العيش في هذه

الحياه الفاسده

وقد يقال --ان التعميم خطأ -- ولكن نقول لصاحب هذا الرأي --راقب من تظن به خيرا --وسوف تجد ما يسوئك

وختاما ماذا تقول لمن يفكر ان (( يعيش وحيدا ))--؟؟؟


(( الغريب --غريب الروح والفكر ))

تحياتي
حينما تكون الحياة بهذه الصورة السوداوية

ففي نظري العيش وحيداً هو الأجدى ..

نعم لقد أخترت الأنيس الذي لا يُمل مع كتاب الله ....

وأين ؟ في بيوت الله ...

ثم التنقل بين معارف الفكر وومواطن النزهة في الكتب المفضلة لذوقك ...


نحن لا نطالب بالإنعزالية قطعيا ...

بل بالتقوي بعرى الدين لمواجهة فساد الحياة ..


الدنيا وجدت لكي يعمرها ابن أدم بالخير ويحارب كل طرق

ومخارج الفساد آيّن كانت ...

هذا هو الدور الحقيقي لمن أراد أن يعيش على ظهر هذا الكون ...

أحيان الخلوات هي مصادر القوة ومكامن الإبداع فلا نحرم أنفسنا هذا

النوع من المصادر ..

ولكن عندما تتحول إلى مرض فإن علا جها هنا وجب ..

لا يمكن أن تكون هذه الحياة عسلاً مصفى وإلا مللناها

ولا كدرٌ دائم تنغص علينا لذة الحياة ...

أخي الغالي صاحبنا يرى الحياة وهو داخل الصندوق الأسود ففي هذه

الحالة يراها بهذا اللون ..

أنصحه بالخروج من هذه النظرة السوداوية بخلع هذه النظارة ليرى حقيقة

جمال الحياة ...

هناك مكمن داخلية لها من الطاقة ما يحول حياتنا إلى جمالٌ منقطع النظير

فليبحث عن هذه المكامن في غور نفسه الطيبة بإذن الله ..


شكرا لك أخي مرتاح البال على هذه القطعة الأدبية حيث أبحرت

فيها بزورقكم في بحار الصفاء وجزر الوفاء ...


ويمتد الشكرا لهذا الفكر الذي حرك بوح الأقلام ..

ودمت بود ..

علي آل جبعان غير متواجد حالياً