
رحلتي الى مدينة الجزائر ...
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قبل شهرين كانت لي رحلة لمدينة الدمام ...
فوجدت ارخص تذكرة من اوساكا الى الدمام كانت على الخطوط القطرية ...
وبالصدفة قال لى موظف وكالة السفر ان سعر تذكرة القطرية هو تقريبا نفسه الى جميع المحطات التي تخدمها القطرية
في الشرق الاوسط وشمال افريقيا...
فقلت فرصة اذهب للعاصمة الجزائر .. فكان ذلك
طبعا كمعاملة بالمثل ..
اخواننا الجزائريون يشترطون الحصول على تاشيرة للدخول وقد حصلت عليها بالبريد بارسال جوازي لهم .
وصلنا مطار هواري بو مدين وهو مطار جديد المبنى ...
وكانت اجراءات الدخول عادية
بينما كانت اجرءات المغادرة من اعقد واسؤا اجراءات في العالم من حيث التفتش و التدقيق في وثائق السفر والتاخير
ثم توجهت للفندق ـ فندق سفير ـ يقولون انه 4 نجوم ... والحقيقة ربع نجمة كثير عليه ...
حيث يدار من قبل وزارة السياحة والخدمة سيئة جدا ... والمبنى متهالك وايل للسقوط وهو من بقايا تركات الفرنسيين ...
مثله مثل باقي المدينة حيث اغلب المباني والطرق والجسور هو ما تركه الفرنسيين للجزائرين ...
ولولا ذلك لا ادري كيف سيكون وضعهم الان
الفندق موقعة على البحر مقابل محطة القطار والميناء وهو مزعج
ولم استطيع تصويره من الخارج لقربه من مباني حكومية ممنوع التصوير عندها ـ ما قد سمعوا في قوقل ايرث ـ
وهذا المبنى قريب منه ويشابهه في الشكل
وهذه بعض الصور من غرفة الفندق
هذه محطة القطار
وهذا الميناء
وهنا مصعد الفندق ... من بقايا الفرنسيين
تتميز مدينة الجزائر بقسميها الإسلامي القديم والأوروبي الحديث، الذي شيده الفرنسسين
ويعرف القديم باسم القصبة بشوارعها الضيقة ومساجدها العديدة وقلعتها التي بنيت في القرن السادس عشر.
وتعد القصبة تراثا معماريا تاريخيا هاما وسجلت من قبل منظمة اليونسكو كتراث عالمي سنة 1992، ومن معالمها
الحدائق والمرصد الفلكي والمتحف الوطني ودار الكتب الوطنية وجامعة الجزائر التي تأسست عام 1909.
وفي القصبة كثير من القصور والمنازل ذات الطراز العربي الإسلامي ومن أبرز مساجدها المسجد الكبير ومسجد كتشاوة.
مسجد كتشاوة
وعند زيارتي للقصبة وقبل دخولها اخذني الدليل السياحي الى مركز الشرطة
واصطحبنا معنا شرطي للحماية بلباس مدني .
الدليل ورجل الامن في بداية دخولنا للقصبة
صور من القصبة التي هي اجمل ما في الجزائر
ومن معالم مدينة الجزائر رياض الفتح وهو مجمع تجاري يضم أسواقا وفيه متحف المجاهدين الذي تعكس محتوياته
المراحل التاريخية التي عرفتهاالجزائر وهذا المجمع و المتحف مبني تحت الأرض.
ومن معالم الجزائر نصب الشهيد الذي يشرف على مينائها، وهو مبني على شكل نخلة
والجزائر العاصمة هي كبرى مدن البلاد ويسكنها نحو 5.3 ملايين نسمة وتقع على شاطئ المتوسط وتنتشر أحياؤها
ومبانيها فوق مجموعة من التلال المطلة على البحر،
كما تنتشر على منحدراتها وسفوحها وفي السهل المنبسط تحتها غابات النخيل وأشجار الليمون والبرتقال والزيتون.
وهنا لقطات من العاصمة
والى اللقاء في الجزء الثاني من رحلة الجزائر