رد : خالد ملوح الحرقان يصل من جوانتناموا اليوم
الإخوة:
فلاح آل راكان
أبوسعد الصقري
عبدالله علي الفهري
العرفاني
جزاكم الله خيراً على التهنئة .. وهذا من وفائكم .. فشكراً لكم .. ونسأل الله أن يفك أسر أخينا جبران بن سعد بن وازع الجربوعي وجميع أسرى المسلمين ..
اتُّهم بصنع السلاح في زنزانته..
العائد من جوانتانامو خالد ملوح القحطاني خرج قبل سبع سنوات دون علم والديه.. ولم يكن على علم بهجمات سبتمبر
أبها - عبدالله الهاجري
عاد خالد بن ملوح بن شايع القحطاني (26) سنة إلى أرض الوطن بعد غياب دام أكثر من سبع سنوات، وذلك ضمن الذين استعادتهم وزارة الداخلية أخيراً من سجن جوانتانامو. وقد اتُّهم خالد (غير متزوج وهو من مواليد عام 1403هـ وقد درس الابتدائية والمتوسطة في العرين ولم يكمل الثانوية وغادر العرين التابعة لمنطقة عسير قبل أن يكمل المرحلة الثانوية) وهو مسجون بتصنيع السلاح داخل زنزانته، وذلك في وثيقة أصدرتها وزارة الدفاع الأمريكية قبل أكثر من عام تقريباً؛ ما أثار استغراب المراقبين من كيفية تمكن المعتقل في مثل هذه الظروف المأساوية من تصنيع سلاح في معتقل هو الأسوأ على مستوى العالم ووفقاً للوثيقة ذاتها. يقول المعتقل السعودي خالد ملوح بن شايع إنه لم يكن على علم بهجمات سبتمبر، ولم يذهب للقتال مع طالبان والقاعدة، وإنما لتعلم القتال في معسكر (الفاروق)، حيث تدرب على القتال بقذائف (آر بي جي) وصواريخ ضد الطائرات وكلف بحراسة الأنفاق الجبلية التي كانت تستخدم إبان حكم طالبان، إضافة إلى الحراسة الليلية في المعسكرات.
وقالت الوثيقة أيضا إنه قطن في أحد المنازل التي استخدمها أسامة بن لادن فيما بعد.
وفي هذا يروي ملوح بن شايع القحطاني قصة مغادرة ابنه السعودية قبل سبع سنوات وكيف رد على الاتهامات التي انساقت على ابنه، ويقول: في البدء أشكر حكومتنا الرشيدة التي أوفت بوعدها لنا وأعادت ابني خالد إلى وطنه بعد أن سمحت له بالذهاب إلى العمرة وهو يدرس في المرحلة الثانوية في عام 1421هـ، ولكن طال اختفاؤه عنا، وبعدها فوجئت بأن ابني قد غادر المملكة إلى أفغانستان بعد أن غُرر به من قِبَل بعض الأشخاص الذين يستهدفون شباب المملكة ويغرونهم بالسفر إلى الخارج، وقد علمت وقتها أن من تبنوا تحريض ابني على الجهاد وترحيله للخارج كانوا قد أغروه بكل ما تعنيه الكلمة، ومن بين تلك الإغراءات أنهم وفروا له المال وأسكنوه في فندق خمس نجوم، كما أنهم استخرجوا له جواز سفر بالرغم من أنه لم يبلغ السن القانونية التي تسمح له بالحصول على جواز سفر، ومع ذلك تمكنوا من تسفيره إلى أفغانستان بحجة الجهاد هناك.
وبقي في أفغانستان لمدة عام تقريباً، وكان يتصل علينا من فترة لأخرى بالرغم من أنه يعلم أنني غاضب منه، ولم أكن لا أنا ولا أمه راضيين عن خروجه، وكانت مكالماته كلها تدور حول السؤال عني وعن والدته وإخوته، ولم يكن يطيل في الاتصال. وبعد عام تقريباً بلغنا من خلال وزارة الداخلية السعودية أن ابني خالد من ضمن المعتقلين بسجن جوانتانامو ضمن الذين تم نقلهم من أفغانستان إلى أمريكا، وهناك بقي حوالي ست سنوات داخل السجن.
وقد رد والد القحطاني في وقت سابق على التهم التي أُلصقت بابنه مؤكدا أن السلطات الأمريكية المكلفة بإدارة سجن جوانتانامو تعمل على تلفيق التهم لابنه (خالد) واحدة تلو الأخرى بدءاً من اعتقاله بتهمة العثور على اسمه عام 1969م مع أحد (المجاهدين) الذين دخلوا من كرواتيا إلى البوسنة.
وكانت أسرة القحطاني قد توجهت لمدينة الرياض من جميع أنحاء المملكة لاستقباله والأطمئنان عليه بعد غيابه.
الرابط
__________________
إن وجودَنا هنا في هذه الشبكة( اسمعوها جيدا) لنكون قدوة للقبائل في تعاوننا وتلاحمنا وتكاتفنا..لنكون قدوة للقبائل في كل أمر حميد في الشرع أو العُرف.
التعديل الأخير تم بواسطة القلم ; 01-03-2008 الساعة 10:03 PM