..:: كاتب مبدع ::..
مشرف
مجالس الإسلام والحياة
تاريخ التسجيل: Aug 2007
الدولة: ؟؟؟
المشاركات: 6,432

سؤاااااااااااااااااااال وجواااااااااااااااااااب ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الأعتراف
سؤال: أنا شاب مفتون مع الأسف بالدشوش ومواقع الأنترنت لدرجة أصبحت مقصر جدآ في أمور ديني أرجو منكم المساعده والدعاء لي
بالهدايه
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
^
الجواب
الحمد لله
نسأل الله تعالى أن يهديك وأن يصرف عنك السوء
والفحشاء وأن يجعلك من عباده المخلصين وخير ما نوصيك به هو تقوى الله عز وجل والحذر من نقمته وغضبه وأليم عقابه فإن الله تعالى يمهل ولا يهمل وما يؤمنك أن يطلع الله عليك وأنت على معصيته فيقول :وعزتي وجلالي لا غفرت لك
وانظر إلى هذه الجوارح التي تسعى بها إلى المعصيه ألا ترى الله قادر على أن يسلبك نعمتها وأن يذيقك ألم فقدها ثم انظر إلى ستر الله تعالى
لك وحلمه عليك وأنت تعلم غيرته على عباده فما يؤمنكأن يغضب عليك فينكشف أمرك ويطّلع الناس
على سرك وتبوء بفضيحة الدنيا قبل الآخرة
وهل ستجني من النظر المحرم إلا الحسره والشقاء وظلمة القلب
وهب أنك شعرت بمتعه أولذة يومآ أو يومين أو شهر أوسنه فماذا بعد؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
موت ..ثم قبر..ثم حساب ..فـ عقاب ..ذهبتّ اللذات
وبقيت الحسرات وأذا كنت تستحي من أن يراك أخوك على هذه المعصية فكيف تجعل الله تعالى أهون الناظرين إليك اما علمت أن الله يراك
وأن ملائكته تحصي عليك وأن جوارحك غدا ستنطق بما كان وأعتبر بما أصبح عليه حالك بعد المعصيه : هم في القلب
وضيق في الصدر
ووحشه بينك وبين الله
ذهب الخشوع ومات قيام الليل وهجرك الصوم
فقل لي بربك ماقيمة هذه الحياه كل نظره تنظرها
إلى هذه النوافذ الشيطانيه تنكت في قلبك نكته سوداء حتى يجتمع السواد فوق السواد ثم الران
الذي يعلوا القلب فيحرمك من لذة الطاعة ويفقدك حلاوة الإيمان
قال النبي : أن العبد إذا أخطأً خطيئه نكتت في قلبه نكته سوداء فإذا هو نزع وأستغفر وتاب صقل قلبه وأنعاد زيد فيها حتى تعلوا قلبه وهو الران الذي ذكرالله { كلا بل ران على قلوبهم ماكانوا يكسبون } .. صقل : إي نقي وطهر
فكن ممن نزع وإستغفر وتاب وأكثر من التضرع لله تعالى أن يطهر قلبك وأن يحصن فرجك
وأن يعيذك من نزغات الشيطان وأجتنب كل وسيلة
تدعوك أو تذكرك أو بالحرام أن كنت صادقاً راغباً في التوبه فبادر بإخراج هذا الدش من منزلك وقطع صلتك بمواقع السوء في الأنترنت وأعلم أن خير وسيلة تعينك على ترك ما أعتدته من الحرام أن تقف عند الخاطرة والهم والتفكير فدفع كل خاطره تدعوك للمشاهده قبل أن تصبح رغبه وهما وقصد ثم فعل قال : الغزالي رحمه الله الخطوه الأولى في الباطل إن ام تدفع أورثت الرغبه والرغبه تورث الهم والهم يورث القصد والقصد يورث الفعل والفعل يورث البوار والمقت فينبغي حسم مادة الخاطره فأن جميع ما وراءه يتبعه
وهذا مأخوذ من قوله تعالى
{ياأيها الذين آمنو لاتتبعوا خطوات الشيطان فأنه يأمر بالفحشاء والمنكر }النور 21
وإن أمكنك الاستغناء التام عن الأنترنت فـ أفعل
إلى أن تشعر بثبات قلبك وقوة أيمانك
واحرص على الرفقه الصالحه
واحرص على أداء الصلوات في أوقاتها
واكثر من نوافل البادة وتجنب الخلوه والتفكير في الحرام ما أمكن
والخلاصه في العلاج فتح باب الخير وسد باب الشر
نسأل الله أن يوفقنا وإياك للتوبة الخالصه والنصوح
والله أعلم
منقول من الإسلام سؤال وجواب
للشيخ/محمد صالح المنجد
سؤال رقم 26985
لا تنسونا من صالح دعائكم