عرض مشاركة واحدة
قديم 24-02-2008, 09:24 PM
  #1
الجراح الحكمي
عضو
 الصورة الرمزية الجراح الحكمي
تاريخ التسجيل: May 2007
المشاركات: 65
الجراح الحكمي is a splendid one to beholdالجراح الحكمي is a splendid one to beholdالجراح الحكمي is a splendid one to beholdالجراح الحكمي is a splendid one to beholdالجراح الحكمي is a splendid one to beholdالجراح الحكمي is a splendid one to beholdالجراح الحكمي is a splendid one to behold
Post {*/*} فاتح بلاد خرسان القائد : أبو عقبة الجراح بن عبد الله الحكمي رحمه الله {*/*}



{*/*} فاتح بلاد خرسان القائد : أبو عقبة الجراح بن عبد الله الحكمي رحمه الله {*/*}


][®][^][®][مدخل][®][^][®][

انتشر الإسلام في شرق العالم الإسلامي على يد قواد أكفاء، أبلوا في سبيل نشر هذا الدين بلاء حسنا، ولم ينظروا في ذلك موقعهم من القيادة، فإذا كانوا قوادا فنعم القواد، وإذا عُزلوا عن القيادة
واصطفوا مع الجنود فنعم الأجناد والأعوان للقواد. ومن هؤلاء القواد الذين كان لهم باع في هذه الفتوحات: أبو عقبة الجَرّاح بن عبد الله الحَكَمِيّ، الذي يقول عنه الذهبي: إنه مقدم الجيوش،
فارس الكتائب، كان بطلا شجاعا مهيبا، عابدا، قارئا، كبير القدر.



][®][^][®][اسمه ونسبه][®][^][®][

هو أبو عقبة الجراح بن عبدالله بن أفلح بن الحارث بن ذود بن حدقة بن (سليمان مظة)بن سلهم بن الحكم بن سعد العشيرة بن مذحج .

ذكره البخاري في تاريخه فقال : ( جراح بن عبد الله الحكمي أبو عقبة شامي الأصل والي خرسان ولاه يزيد بن المهلب وهو من سعد العشيرة ) التاريخ الكبير 2/226

قال الذهبي في سير أعلام النبلاء 5/189 (مقدم الجيوش فارس الكتائب أبو عقبة الجراح بن عبدالله الحكمي والي البصرة من جهة الحجاج ثم ولي خرسان وسخستان لعمر بن عبد العزيز
وكان بطلا شجاعا مهيبا طوالا قارئا كبير القدر )

ولد فى دمشق، وكان يلقب ببطل الإسلام، وفارس أهل الشام، والأمير الفاتح. ينسب إلى قبيلة بني الحَكَم أشهر وأعظم قبيلة قحطانية من (مَذْحِج)، وتعتبر قبيلة (حكم) من أقدم القبائل
وأشجعها وأكرمها وأطهرها نسبا، وكانوا من آلاف السنين ذوي قوة وبأس، وأسسوا الكثير من الدول.

وقد انقسمت القبيلة إلى مِخْلاف وحَكَم، وظلوا كذلك حتى صدر الإسلام، حيث توحدوا بعد عبد الجد الحكمي الذي بايع الرسول (صلى الله عليه وسلم) في السنة العاشرة هجريا، وكان توحدهما
على يد سليمان بن طرف الحكمي.

وقد اشتهرت هذه القبيلة بكون رجالها من علماء الدين، وكانوا على المذهب الشافعي. وتوجد أعداد كبيرة من قبيلة حكم في بلاد فارس، وإلى هذا الفرع ينتمي الجراح الحكمي.

ومن أعلام هذه القبيلة الفارس عمرو بن معد يكرب الزبيدي، وفروة بن مسيك المرادي الذي ولاه رسول الله (صلى الله عليه وسلم) صدقات مذحج، ومحميــة بن جزء الزبيدي
الذي ولاه رسول الله (صلى الله عليه وسلم) الأخماس والغنائم يوم بدر، وعمار بن ياسر العنسي وأسرته من أوائل المؤمنين برسول الله (صلى الله عليه وسلم) في مكة.




][®][^][®][مما ورد عنه][®][^][®][

قوله ( تركت الذنوب حياء أربعين سنة ثم أدركني الورع )

وذكر قول سليم : ( دخلت على الجراح فرفع يديه فرفع الأمراء أيديهم ، ثم قال يا أبا يحيى هل تدري ما كنا فيه ؟ قلت لا وجدتكم في رغبة فرفعت يدي معكم ، قال: سألنا الله الشهادة ،
فوالله ما بقي منهم أحد في تلك الغزوة إلا استشهد )

وترجم له العلامة محب الدين الخطيب في كتابه : مع الرعيل الأول ، تحت عنوان : القائد المجاهد الشهيد الجراح بن عبد الله الحكمي حيث قال عنه : ( التحق بفيالق الجهاد عندما
بلغ سن الرشد ولم يزل يحمل السلاح ويتقدم الرايت حتى اعترف له الأبطال بالرجولة والثبات بوم البأس والتقدم على الأقران ، وحينئذ بدأ يذكر اسمه عند القائدة والولاة حتى أصبح عند الخلفاء
من رجال الدولة و أركانها )الرعيل الأول ص210


][®][^][®][الولايات والفتوح ][®][^][®][

كان أول ظهور للقائد الجراح على مسرح القيادة لمّا تولى الحجاج بن يوسف الثقفي العراق جعله نائبا عنه على البصرة (سنة 75هـ), ثم سنة 82هـ في معركة دير الجماجم التي كانت بين
الحجاج وابن الأشعث . ثم ولاه عمر بن عبد العزيز على خراسان وسجستان سنة (99هـ= 717م).

ولما تولى يزيد بن عبد الملك الخلافة سنة (101هـ= 719م)ولاه على أرمينية وأذربيجان, فانصرف إليها بجيش كثيف وغزا الخزر وغيرها وافتتح حصن (بلنجر)
وحصونا أخرى.

وحين تولى الخلافة هشام بن عبد الملك عزله عنهما ثم أعاده سنة (111هـ= 720م) أميرا عليهما,فانصرف إلى الغزو,ومضى هذا القائد يتوغل في بلاد روسيا
حتى نشر فيها رهبة الإسلام ورحمته

وفي عام 112هـ تآمر الترك والخزر عليه فماكان منه إلا أن استخلف أخاه الحجاج بن عبد الله الحكمي
على أرمينية وخرج بنفسه لملاقاة المارقين وقطع بهم نهر السمور وصار إلى الخزر مركز الفتنة فقتل منهم مقتلة عظيمة ثم عاد ونزل بشكى فدهمه الشتاء بثلوجه وبرده فنزل بجنده في برذعة
والبلقان حتى يذهب الشتاء .وفي أثناء ذلك هجم عليه الخزر فحاربهم الجراح في صحراء ورثان ، فنحازوا إلى أردبيل وكانت المعركه الأخيرة التي قضى الجراح وكتيبته نحبهم حيث مرت على جيشه أحرج ليلة
مرت على جيش من جيوش الدنيا ، حيث تحالف على كتيبته العج الضخم والعبد عن المدد والشتاء القارس وقد استشهد جميع من كان معه في تلك الليلة التي ضرب بها المثل وسمي النهر والجسر اللذان قتل عندهما الجراح بنهر الجراح وجسر الجراح .


وكان قد أسلم على يد الجراح بن عبد الله الحكمى أربعة آلاف من أهل خراسان.




][®][^][®][وفاته ][®][^][®][

وفي خلافة هشام بن عبد الملك، استشهد في (30 من رمضان 112هـ= 18 من ديسمبر 730م)
ونقل ابن الأثير عن الواقديكان البلاء بمقتل الجراح الحكمي على المسلمين عظيما, فبكوا عليه في كل الجند ) الكامل في التاريخ لابن الأثير 4/393.


][®][^][®][المصادر:][®][^][®][

1- المخلاف السليماني للهمداني.

2- مشاهير الحكميين للأستاذ حسين صديق.

3- معجم القبائل العربية لرضا كحالة.

4- البداية والنهاية للحافظ ابن كثير.
__________________
الجراح الحكمي
الجراح الحكمي غير متواجد حالياً