..:: كاتب مبدع ::..
مشرف
مجالس الإسلام والحياة
تاريخ التسجيل: Aug 2007
الدولة: ؟؟؟
المشاركات: 6,432

العمل للدين
الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام على رسوله الأمين .. وبعد
أخواني وأحبابي أعضاء منتدى شبكة قحطان ....قرأت هذه القصة في أحد المنتديات ونقلتها لكم ولي في النهايه
وقفات بسيطة ......................إليكم القصة :
يروى أنه في فرنسا عاشت امرأة عجوز نصرانية عمرها قد تجاوز الخمسين عاماً ،
كانت تجارتها في الملاهي الليلية و العياذ بالله فمن الخمر إلى الزنا و الفواحش عافانا الله و إياكم ،
و كانت يومياً و في كل ليلة تذهب لأحد أنديتها لمتابعة العمل و في أحد الأندية لفت نظرها شاب عربي مسلم عاش في الغرب فتطبع بطبائعهم و تخلّق بأخلاقهم ، و في كل ليلة و بعد أن يسكر و يمتلئ رأسه و يفقد وعيه و عقله و سيطرته على نفسه ،
يأتي إلى هذه العجوز و يقول لها : أنتي مسلمة ، فتقول : لأ ، فيوقد عود ثقاب (كبريت) و يقول لها ضعي أصبعك على النار ، فتقول له ابتعد عني ،، فيضحك و يقهقه و هو في سكره و يقول : عود كبريت ما قدرتي تتحملينه شلون نار جهنم تتحملينها و انتي غير مسلمة ،، ثم يذهب و الخمرة تملأ رأسه ..
تقول المرأة العجوز و في كل ليلة على هذا المنوال لمدة ستة أشهر , يأتيها الشاب آخر الليل و يسألها أنتي مسلمة ، فتقول : لأ ، فيوقد عود ثقاب (كبريت) و يقول لها ضعي أصبعك على النار ، فتقول له ابتعد عني ،، فيضحك و يقهقه و هو في سكره و يقول : عود كبريت ما قدرتي تتحملينه شلون نار جهنم تتحملينها و انتي غير مسلمة ؟؟؟؟؟؟
تقول المرأة العجوز : فلفت نظري هذا الفتى بكلامه و شدّني ببسؤاله لي عن الإسلام .
فقررت أن أذهب إلى أحد المراكز الإسلامية و أسأل عن هذا الدين ،،
فذهبت إلى المركز الإسلامي بفرنسا و طلبت منهم ، فتلقاها إمام المسجد و أعطاها من الكتب و الأشرطة ما يتكفل بعد فضل الله تعالى بإقناعها .
تقول : فعكفت على الكتب مدّة شهر كامل اطالع و اقراء و أسمع عن هذا الدين إلى أن منّ الله علي فأعتنقت الإسلام و الحمد لله..
و الأجر يعود لصاحبنا السكران ....
هنا لم تنتهي القصة بعد ، بل انطلقت هذه المرأة في الدعوة ..
و كعادة فرنسا لديها يوم من أيام السنة يسمى بــ (( يوم المرأة العالمي )) ، فيستضيفون ثلاث نساء كل امراءة تمثل ديانة فاليهودية و النصرانية و الإسلامية .
و دعيت هذه الإمرأة لتتحدث عن الإسلام و كان الحضور ما يقارب العشرة آلاف امرأة أو يزيد من مختلف الديانات . و تحدثت العجوز المسلمة بما فتح الله عليها ،
و بعد المحاضرة أتى إلى المركز مائة وواحد و عشرين امرأة و أعلنوا إسلامهم ..
سبحان الله و كل هذا في ميزان أخينا السكرجي ؟؟؟
قلت أيها الأحبة و ما يدريكم لعل الله قد فتح على قلب أخينا صاحب الخمر و حسن إسلامه و إلتزامه ..
هذا السكران قد أسلم على يديه (( 121 امراءة ))
ولي وقفات كما وعدتكم :
الوقفة الأولى: كم نحن مقصرون في الدعوة إلى الله عزوجل بالرغم من توفر وسائل الإتصال الحديثة المرئية والمسموعة والمقروءة وغيرها من الوسائل الأخرى .
الوقفة الثانية : يأتي إلينا العمالة من كل مكان في الدنيا ومن مختلف اليانات والمذاهب ويجلسون اشهرا وسنين
فماذا قدمنا لهم .....نحن لم نتحمل المصاعب ومشاق السفر لدعوتهم فقد جاؤا إلينا ولم نذهب إليهم فهل قدمنا لهم شيء
أسأل نفسك أخي المسلم هل دعوت الخادمة في بيتك وكذلك السائق وغيره ممن تحمل انت مسؤليتهم هل قدمت لهم
شريطا أو كتيبا أو ناقشتهم وتحدثت معهم حول سماحة الإسلام .
الوقفة الثالثة : متى صدقنا مع الله صدقنا الله حتى في دعوتك لغيرك لاتبتغي إلا وجه الله
الوقفة الثالثة : هذا السكران حصل منه الشيء الكثير وحصل مالا يتوقعه أحد من خير كثير فماذا فعل الغقلاء...؟؟؟؟
فما بالنا أيها الأحبة نتثاقل العمل لدين الله عزوجل بحجة أن لدينا من المعاصي ما ننشغل بأنفسنا عن الناس ...
أخوكم / مقبل بن حمود السحيمي