
حتى المطبق و التميس
في ظل نوم وزارة الخسارة عفوا قصدي التجارة و في ظل رفع الاسعار التي ارتفعت في جميع السلع و المتضرر هو الانسان المغلوب على أمره في هذه البلاد و الذي اصبح يعاني الامرين و هو يبحث عن لقمة عيشه و عيش أولاده .
و في ظل هذا الارتفاع استغل العمالة كل مكان يعملون فيه و رفعوا الاسعار و عند مناقشتهم يتحججون بأن اسعار المواد ارتفعت .
يذكر لي شخص بأنه عند ذهابه للمحل الذي يمره كل ليلتين ليشتري منه وجبته المفضله (( المطبق )) و الذي إعتاد أن يأخذ منه الحبه بريالين طلب من العامل بأن يأتي له بالكمية المعتادة التي يأخذها منه فقال له العامل ياعمي اسمح لي ترى السعر إرتفع الحبه صارت بثلاثه ريال فقال له صاحبنا ليه ؟ قال والله كل شئ ارتفع سعره . صاحبنا قال بلا مطبق بلا هم أروح أخذ لي حبة تميس و أتعشى بها ذهب لمحل التميس القريب من بيته ونزل وطلب منه حبه يقول انا جالس في المحل واشوف العامل وهو يجيب العجينه ويفردها ويوم شفته جابها قلت محمد ليش العجينه قليله و التميس صاير كنه الخبز العادي في حجمه قال معليش عمي و الله كل شئ الحين غالي و أنا اقتصد ما ابغى الخسارة . انت ترضى الخسارة لي
قال لا والله ما ارضاها لك ولا لغيرك لكن طابت النفس منك ومن تميسك .
كل شئ يستغله العماله لرفع الاسعار وحنا ما ندري وش نسوي والا على من نشتكي و الا من هو المسئول .