عرض مشاركة واحدة
قديم 16-08-2005, 05:46 PM
  #1
عيد المشابيب
عضو نشيط
تاريخ التسجيل: Aug 2005
المشاركات: 317
عيد المشابيب has a spectacular aura aboutعيد المشابيب has a spectacular aura aboutعيد المشابيب has a spectacular aura about
افتراضي القصة والقصيدة التي أستطاع بها الشرهان زيادة رصيده من الجمهور ، وسوقت له كتبه .

بعنوان – شاعر يرثي ابنه .
من كتاب سالفة وقصيدة ، للراوي المشهور / محمد بن علي الشرهان .
لقد منح الله هذا الراوي أسلوب قصصي جيد ، حتى أنه عندما روى هذه القصيد في التلفزيون السعودي قبل ما يقارب سنه كان لها أثر كبير عند كثير من المشاهدين ، بل دفعت العديد منهم لشراء الكتاب المنوه عنه حتى أنها نفذت طبعته من السوق بسرعة فائقة وقد نفلتها بشكل مختصر ، حيث قال :
لشاعر معاصر هو عبدالله بن محمد السياري ، له أولاد أسم أكبرهم ( خالد ) تعلم وتخرج من الجامعة ، وكان وجهه رجال ويملأ عينك في الكلام وفي الحديث وفي الفهم ، محبوب ودمث الأخلاق وحبيب وطيب وشاعر ويميز الكلام ويقرأ الرجاجيل ويعرفهم ، فيعطي كل حسابه ومقامه ، تعين بعد التخرج وتزوج .
ولما مضى على زواجه ما يقارب أربعة أشهر ، قام بتأثيث بيت قريب من أهله ، وأجهد نفسه في ذلك ، خصوصا أنه سبق وأن عمل عملية في قلبه وتغافل عن ذلك وما يمكن أن يحدث نتيجة الإرهاق ، وفي أحدى الليالي كان يسولف لوالده عن أخبار التأثيث ، وسامرا معه إلى الساعة الثاني عشرة ، ثم ذهب مع زوجته لغرفته ، وبعد دقائق تعب عليها ثم طلب حضور أمه وأبوه على وجه السرعة ، وفعلا نادتهم زوجته ، وقال لوالديه أنا تعبان جدا وأبي منكم تحللونني ( تسامحونني ) والله الله في زوجتي ، وإذا جالها ولد فسموه على أسم جدي محمد ، وإن كانت بنت فسموها باسم والدتي ، ثم بردت أطرافه ومات قبل الذهاب به للمستشفى ، وبعدها يجي له بنت وتمر سنه وسنتين وثلاث وهي مع أمها ، وكل ما جابوها عند جدها وجدتها يوم أو يومين ما كأن في البيت إلا هي ويلبسونها أغلى الثياب وكل يجذبها ناحيته ، وكانت البنية ذكية ولطيفة ولكنها ما تدري من بوها ، وكل ما دعاها واحد تحسبه أبوها ، وفي هذه الفترة ومن تصرفات البنت وما تذكر جدها به من خلال تصرفاتها يزيد جرح جدها وحزنه وتزداد عبراته وضيقه ، حتى إنه يركب سيارته من كثرة الحزن والعبرات ويخرج من البيت ويدور له جبل وإلا مكان مرتفع وراح فيه لين تهلهل عيونه من البكا ويطلع الي في خاطره ، ويعبر عن حاله بالشعر ومن ذلك هذه القصيدة :

( المعذرة لقد حاولت أن أختصر القصة بدون الإخلال بها ، و في حدود النص كما أورده الشرهان بنفسه ، ولم أغير فيه للإحاطة )

[poem=font="Simplified Arabic,6,black,normal,normal" bkcolor="skyblue" bkimage="" border="solid,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
شاعر يرثي ابنه
متى مالعباير ضيقت صدري المشحون = ونوت عيني الحرىّ تنثر عبايرها
ركبت المصفّح مبعد القهوة المامون = وتنزحت بعيون على الصبر عاسرها
تنحرت لي رجم على الوادي المصيون = تعلّيت به والعين جابت ذخايرها
على فقد ( خالد ) ونتي ونة المطعون = تكض العيون الدمع والحزن حاشرها
أنا أظني أحيا ما بقالي وأنا محزون = من الصدمة اللي رب الأرباب خابرها
إلا شفت ساره تدّرج بينهم بالهون = تعثر وتنهض وأقشر الحظ عاثرها
تنادي ببابا ما درت ذخرها مدفون = تعلق بمن شافت وتنخى عشايرها
تنحيت عنهم وأسلبت عيني المخزون = واطمّن وألدّ بناظري لا يناظرها
وإلا خف حزني صحت يا ربعنا تكفون = على الكبد حطوّها تطفي سعايرها
هلا مرحبا يا كل عمري ونون النون = ضنا من خياله شايفه في نواظرها
أنا اشم ريحه فيك لو قيل لي مجنون = عيون الخلي لو نامت الليل عاذرها [/poem]
__________________
[poem font="Arial,4,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/23.gif" border="solid,medium,gray" type=4 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
أنا للخوي والجار سماح الخطايا = إن زبن بي المضهود حماي ذماره
يالفني المطلق ولي عنده وقارا = والنذل عن دربي بعيد مســـــاره[/poem]

التعديل الأخير تم بواسطة عيد المشابيب ; 16-08-2005 الساعة 07:22 PM
عيد المشابيب غير متواجد حالياً