
رد : الأبار ضاقت --بأسرارنا ---!!!!
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مرتاح البال تحياتي
فقال : قال أكثم بن صيفي: مقتل الرجل بين فكيه- يعني لسانه-وقال: رب قول أشد من صول.
وقال: لكل ساقطة لا قطة. وقال المهلب لبنيه: اتقوا زلة اللسان فإني وجدت الرجل تعثر قدمه فيقوم من عثرته، ويزل
لسانه فيكون فيه هلاكه.
قال يونس بن عبيد: ليست خلة من خلال الخير تكون في الرجل هي أحرى أن تكون جامعة لأنواع الخير كلها من حفظ
اللسان.
وقال قسامة بن زهير: يا معشر الناس، إن كلامكم أكثر من صمتكم، فاستعينوا على الكلام بالصمت، وعلى الصواب
بالفكر. وكان يقال: ينبغي للعاقل أن يحفظ لسانه كما يحفظ موضع قدمه، ومن لم يحفظ لسانه فقد سلطه على هلاكه.
وقال الشاعر: عليك حفظ اللسان مجتهداً فإن جل الهلاك في زله
وقال غيره: وجرح السيف تأسوه فـيبـرا وجرح الدهر ما جرح اللسان
جرحات الطعان لها الـتـئام ولا يلتام ما جرح اللـسـان
وقال غيره: احفظ لسانك لا تقول فتبتلي إن البلاء موكل بالمنطق
وقال غيره: لعمرك ما شئ علمت مكانـه أحق بسجن من لسان مذلـل
على فيك مما ليس يعنيك قوله بقفل شديد حيث ما كنت فاقفل
قيل: تكلم أربعة من الملوك بأربع كلمات كأنما رميت عن قوس واحد: قال كسرى: أنا على رد ما لم أقل أقدر مني على
رد ما قلت، وقال ملك الهند: إذا تكلمت بكلمة ملكتني، وإن كنت أملكها، وقال قيصر: لا أندم على ما لم أقل، وقد ندمت
على ما قلت، وقال ملك الصين: عاقبة ما قد جرى به القول أشد من الندم على ترك القول.
__________________
أجمل شي في ألانسان قلب صافي يدعو لك