الأخ (الماجد)

كما أسلف بعض الاخوان.. قحطان ووادعة عينان في رأس وبينهما من الروابط الكثير، ولا نأتي بجديد إذا قلنا أن لوادعة تاريخ عريق، وكانت تسمى في الجاهلية (عصارة المسك) لمكانتها. ومنهم سيد همدان الفارس الشاعر مالك بن حريم الوادعي الذي يقول:

[poem=font="Simplified Arabic,5,black,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=1 align=center use=ex num="0,black"]
وكنت إذا قوم غزوني غزوتهـم=فهل أنا في ذا يالهمدان ظالم؟
متى تجمع القلب الذكي وصارماً=وأنفاً حميـاً تجتنبـك المظالم[/poem]

ويحفظ التاريخ لوادعة مشاركاتها الفعالة في الفتوحات الإسلامية، ولذلك أثنى عليهم الإمام علي بن أبي طالب رضي الله عنه حين قال:

[poem=font="Simplified Arabic,5,black,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=1 align=center use=ex num="0,black"]
ووادعة الأبطال يخشى نصالها=بكلّ رقيق الشفرتين حسام
فلو كنت بوّاباً على باب جنـّة=لقلت لهمدان ادخلوا بسلام [/poem]

هذه الأمور جميعاً متفقين عليها
يبقى موضوع الربط الحاصل في الأسم والختم الرسمي، فنقول أن أصل نشوء هذا الوضع يعود إلى الخلافات السعودية مع إمام اليمن الإمام يحيى حميد الدين، إذ أن لقبائل وادعة إمتداد في اليمن، وخشية من أن يطالب إمام اليمن بوادعة السعوديون، ربطهم الملك عبد العزيز بقحطان وبمشيخة ابن دليم. ثم أخذ الوضع صفة الرسمية والإستمرارية بحكم أن الملك عبد العزيز هو الذي أمر به
وهذا لا ينتقص أبداً من مكانة وادعة
وختاماً

[poem=font="Simplified Arabic,5,black,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=1 align=center use=ex num="0,black"]
لوادعة وجمع قحطان من (تهلل) تحيات=عد وبل سابر غطى عسير ومن سكنها[/poem]