عرض مشاركة واحدة
قديم 22-11-2007, 10:58 PM
  #1
عبدالله الوهابي
مراقب سابق
تاريخ التسجيل: Apr 2005
الدولة: مكة المكرمة
المشاركات: 5,988
عبدالله الوهابي has a reputation beyond reputeعبدالله الوهابي has a reputation beyond reputeعبدالله الوهابي has a reputation beyond reputeعبدالله الوهابي has a reputation beyond reputeعبدالله الوهابي has a reputation beyond reputeعبدالله الوهابي has a reputation beyond reputeعبدالله الوهابي has a reputation beyond reputeعبدالله الوهابي has a reputation beyond reputeعبدالله الوهابي has a reputation beyond reputeعبدالله الوهابي has a reputation beyond reputeعبدالله الوهابي has a reputation beyond repute
Read حديث الجمعة (34) 13/11/1428هـ

بسم الله الرحمن الرحيم

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " المُؤمِنُ غِرٌّ كريمٌ ، والفاجِرُ خَبِّ لئيمٌ "

( تخريج الحديث )

حسن لغيره ؛ وفي هذا الإسناد بشر بن رافع ضعيف ، لكنه توبع ( انظر الصحيحة 935 ) أخرجه أبو داود في الأدب باب في حسن العشرة ، والترمذي في البر والصلة باب ما جاء في البخيل ، والحاكم من طريق بشر بن رافع به ، وأخرجه أحمد وأبو داود من طريق الحجاج بن فرافضة عن ابن أبي كثير به.

( شرح الكلمات )

الغِرّ : الذي لا غائر ولا باطن له يخالف ظاهره
ومعنى كريم : أنّ المؤمن المحمود من طبعه الغرارةُ وقِلِّة الفطنة للشر وترك البحث عنه ، وليس ذلك منه جهلاً ، ولكنه كرم وحسن خلق.
خّبِّ : هو الخدّاع الساعي بين الناس بالفساد ، ظاهره خلاف باطنه وباطنه ما ينفر الناس عنه.
لئيم : خلاف كريم ، البخيل المُهان.

( فقه الحديث )

1 – يُفهم من الحديث أنّ الغرارة والسعي بين الناس بالفساد والبخل الذي يُوصل إلى المهانة ليس من صفات المؤمن التقي الصالح ، فيجب عليه أن يبتعد من هذه الصفات الذميمة.


وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
__________________
عبدالله الوهابي غير متواجد حالياً