
حديث الجمعة (34) 13/11/1428هـ
بسم الله الرحمن الرحيم
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " المُؤمِنُ غِرٌّ كريمٌ ، والفاجِرُ خَبِّ لئيمٌ "
( تخريج الحديث )
حسن لغيره ؛ وفي هذا الإسناد بشر بن رافع ضعيف ، لكنه توبع ( انظر الصحيحة 935 ) أخرجه أبو داود في الأدب باب في حسن العشرة ، والترمذي في البر والصلة باب ما جاء في البخيل ، والحاكم من طريق بشر بن رافع به ، وأخرجه أحمد وأبو داود من طريق الحجاج بن فرافضة عن ابن أبي كثير به.
( شرح الكلمات )
الغِرّ : الذي لا غائر ولا باطن له يخالف ظاهره
ومعنى كريم : أنّ المؤمن المحمود من طبعه الغرارةُ وقِلِّة الفطنة للشر وترك البحث عنه ، وليس ذلك منه جهلاً ، ولكنه كرم وحسن خلق.
خّبِّ : هو الخدّاع الساعي بين الناس بالفساد ، ظاهره خلاف باطنه وباطنه ما ينفر الناس عنه.
لئيم : خلاف كريم ، البخيل المُهان.
( فقه الحديث )
1 – يُفهم من الحديث أنّ الغرارة والسعي بين الناس بالفساد والبخل الذي يُوصل إلى المهانة ليس من صفات المؤمن التقي الصالح ، فيجب عليه أن يبتعد من هذه الصفات الذميمة.
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم